responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 5  صفحة : 523

الّذی یحتاج إلی المحلّل فإنّه أیضاً باطل بل حرام و لکن مع ذلک لا یوجب الحرمة الأبدیّة، و إلّا فی عدّة الطلاق التاسع فی الصورة الّتی تحرم أبداً، و إلّا فی العدّة لوطئه زوجة الغیر شبهة لکن لا من حیث کونها فی العدّة بل لکونها ذات بعل [1] و کذا فی العدّة لوطئه فی العدّة شبهة إذا حملت منه بناءً علی عدم تداخل العدّتین، فإنّ عدّة وطء الشبهة حینئذٍ مقدّمة علی العدّة السابقة الّتی هی عدّة الطلاق أو نحوه، لمکان الحمل و بعد وضعه تأتی بتتمّة العدّة السابقة، فلا یجوز له تزویجها فی هذه العدّة أعنی عدّة وطء الشبهة و إن کانت لنفسه فلو تزوّجها فیها عالماً أو جاهلًا بطل [2]. و لکن فی إیجابه التحریم الأبدی إشکال [3].

[ (مسألة 4): هل یعتبر فی الدخول الّذی هو شرط فی الحرمة الأبدیّة فی صورة الجهل أن یکون فی العدّة]

(مسألة 4): هل یعتبر فی الدخول الّذی هو شرط فی الحرمة الأبدیّة [4] فی صورة الجهل أن یکون فی العدّة أو یکفی کون التزویج فی العدّة مع الدخول بعد انقضائها قولان: الأحوط الثانی، بل لا یخلو



باقیة و انقطاعها موقوف علی انقضاء العدّة و الأظهر کونها بمنزلتها بمقدار ما ثبت من ترتیب الآثار و لا یبطل عقدها لنفسه. (الفیروزآبادی).
[1] و یأتی حکمها من حیث الحرمة الأبدیّة. (الگلپایگانی).
[2] فی بطلانه تأمّل لعدم شمول العمومات المانعة نعم لولا العمومات المجوّزة مقتضی الاستصحاب بطلانه. (آقا ضیاء).
علی تأمّل و لا یبعد عدم إیجابه التحریم. (الإمام الخمینی).
[3] فلا یترک الاحتیاط. (الفیروزآبادی).
لا یبعد جریان حکم التزویج فی العدّة علیه. (الخوئی).
[4] فی صورة التزویج فی العدّة. (الفیروزآبادی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 5  صفحة : 523
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست