responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 5  صفحة : 522

و الموضوع، أو زوّجه الوکیل فی التزویج بدون تعیین [1] الزوجة کذلک لا یوجب الحرمة الأبدیّة، لأنّ المناط علم الزوج لا ولیّه أو وکیله. نعم لو کان وکیلًا فی تزویج امرأة معیّنة و هی فی العدّة [2] فالظاهر کونه کمباشرته بنفسه، لکنّ المدار علم الموکّل لا الوکیل.

[ (مسألة 3): لا إشکال فی جواز تزویج من فی العدّة لنفسه]

(مسألة 3): لا إشکال فی جواز تزویج من فی العدّة لنفسه [3] سواء کانت عدّة الطلاق، أو الوطء شبهة، أو عدّة المتعة، أو الفسخ بأحد الموجبات أو المجوّزات له. و العقد صحیح إلّا فی العدّة الرجعیّة فإنّ التزویج فیها باطل [4] لکونها بمنزلة الزوجة، و إلّا فی الطلاق الثلاث



شی‌ء من آثار العقد فی العدّة مطلقاً و لو مع الدخول و علم الولیّ و کذلک الوکیل فی العقد الصحیح سواء کان وکیلًا فی عقد امرأة معیّنة أو غیر معیّنة نعم لو کان وکیلًا للعقد فی العدّة أو لعقد امرأة معیّنة فی عدّتها ففیه وجهان من بطلان الوکالة و المتیقّن ممّا یوجب الحرمة الأبدیّة عقده مباشرة و من صدق العقد فی العدّة و لو بالتسبیب و المناط حینئذٍ علم الموکّل. (الگلپایگانی).
[1] أی تعیین الموکّل مرأة و هی فی العدّة مع علم الوکیل. (الفیروزآبادی).
[2] أو إحدی المعیّنات تخییراً و کانت إحداهنّ فی العدّة فاختارها الوکیل فإنّ تزویجه بها یوجب الحرمة الأبدیّة کمباشرته بنفسه إن علم أنّها فی العدّة و مع الدخول إن لم یعلم. (کاشف الغطاء).
و کذا لو أذن فی تزویج إحدی المعیّنات علی سبیل التخییر و کانت إحداهنّ فی العدّة فاختار الوکیل تزویج من فی العدّة فإنّ الظاهر فی هذه الصورة أیضاً أنّه کمباشرته بنفسه فی أنّه یوجب الحرمة الأبدیّة إن علم بکونها فی العدّة و بشرط الدخول إن جهل بذلک. (الحائری).
[3] أی فی العدّة الّتی تتربّصها المرأة من جهة نفس الزوج. (الفیروزآبادی).
[4] التعلیل لا یوافق المعلّل بل التعلیل الموافق أن یقال: إنّها زوجة و العلقة
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 5  صفحة : 522
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست