responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 5  صفحة : 420

و ظاهر [1] خبر الصلح الرضا من الدین بأقلّ منه لا ما إذا صالحه بما یسوّی أقلّ منه [2] و أمّا لو باعه أو صالحه أو وفاة الضامن بما یسوّی أزید فلا إشکال فی عدم جواز الرجوع بالزیادة.

[ (مسألة 16): إذا دفع المضمون عنه إلی الضامن مقدار ما ضمن قبل أدائه]

(مسألة 16): إذا دفع المضمون عنه إلی الضامن مقدار ما ضمن قبل أدائه، فإن کان ذلک بعنوان الأمانة لیحتسب بعد الأداء عمّا له علیه فلا إشکال و یکون فی یده أمانة لا یضمن لو تلف إلّا بالتعدّی أو التفریط، و إن کان بعنوان وفاء ما علیه فإن قلنا باشتغال ذمّته حین الضمان [3] و إن لم یجب علیه دفعه إلّا بعد أداء الضامن أو قلنا باشتغاله حینه بشرط الأداء بعد ذلک علی وجه الکشف فهو صحیح و یحتسب وفاء لکن بشرط حصول الأداء من الضامن علی التقدیر الثانی، و إن قلنا إنّه لا تشتغل ذمّته إلّا بالأداء و حینه کما هو ظاهر المشهور [4] فیشکل



مرّ منع کونه علی خلاف القاعدة لکن المسألة مع ذلک محلّ إشکال بجمیع صورها. (الإمام الخمینی).
الظاهر أنّه لا إشکال فیه و الحکم علی طبق القاعدة و خبر الصلح مطلق. (الخوئی).
[1] استظهار خصوص القسم الأوّل من الروایة الشریفة أضعف من دعوی کون الحکم علی خلاف القاعدة. (النائینی).
[2] الظاهر عدم الفرق بینهما. (الأصفهانی، البروجردی).
الظاهر شمول الروایة للمورد (الشیرازی).
[3] و هو الأقوی کما مرّ بل مرّ أنّه یجب علیه أیضاً مع المطالبة. (البروجردی).
[4] و هو الأشبه کما مرّ. (الإمام الخمینی).
و قد مرّ أنّه الأقوی. (الگلپایگانی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 5  صفحة : 420
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست