و ظاهر [1] خبر الصلح
الرضا من الدین بأقلّ منه لا ما إذا صالحه بما یسوّی أقلّ منه [2] و أمّا
لو باعه أو صالحه أو وفاة الضامن بما یسوّی أزید فلا إشکال فی عدم جواز
الرجوع بالزیادة.[ (مسألة 16): إذا دفع المضمون عنه إلی الضامن مقدار ما ضمن قبل أدائه]
(مسألة 16): إذا دفع المضمون عنه إلی الضامن مقدار ما ضمن قبل أدائه،
فإن کان ذلک بعنوان الأمانة لیحتسب بعد الأداء عمّا له علیه فلا إشکال و
یکون فی یده أمانة لا یضمن لو تلف إلّا بالتعدّی أو التفریط، و إن کان
بعنوان وفاء ما علیه فإن قلنا باشتغال ذمّته حین الضمان [3] و إن لم یجب
علیه دفعه إلّا بعد أداء الضامن أو قلنا باشتغاله حینه بشرط الأداء بعد ذلک
علی وجه الکشف فهو صحیح و یحتسب وفاء لکن بشرط حصول الأداء من الضامن علی
التقدیر الثانی، و إن قلنا إنّه لا تشتغل ذمّته إلّا بالأداء و حینه کما هو
ظاهر المشهور [4] فیشکل
مرّ منع کونه علی خلاف القاعدة لکن المسألة مع ذلک محلّ إشکال بجمیع صورها. (الإمام الخمینی). الظاهر أنّه لا إشکال فیه و الحکم علی طبق القاعدة و خبر الصلح مطلق. (الخوئی). [1] استظهار خصوص القسم الأوّل من الروایة الشریفة أضعف من دعوی کون الحکم علی خلاف القاعدة. (النائینی). [2] الظاهر عدم الفرق بینهما. (الأصفهانی، البروجردی). الظاهر شمول الروایة للمورد (الشیرازی). [3] و هو الأقوی کما مرّ بل مرّ أنّه یجب علیه أیضاً مع المطالبة. (البروجردی). [4] و هو الأشبه کما مرّ. (الإمام الخمینی). و قد مرّ أنّه الأقوی. (الگلپایگانی).