responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 5  صفحة : 421

صحّته وفاء، لأنّ المفروض عدم اشتغال ذمّته بعد، فیکون فی یده کالمقبوض بالعقد الفاسد [1] و بعد الأداء لیس له الاحتساب إلّا بإذن جدید [2] أو العلم ببقاء الرضا به.

[ (مسألة 17): لو قال الضامن للمضمون عنه: ادفع عنّی إلی المضمون له ما علیّ من مال الضمان فدفع]

(مسألة 17): لو قال الضامن للمضمون عنه: ادفع عنّی إلی المضمون له ما علیّ من مال الضمان فدفع برئت ذمّتهما معاً، أمّا الضامن فلأنّه قد أدّی دینه، و أمّا المضمون عنه فلأنّ المفروض أنّ الضامن لم یخسر کذا قد یقال. و الأوجه [3] أن یقال: إنّ الضامن حیث أمر المضمون عنه بأداء دینه فقد اشتغلت ذمّته بالأداء، و المفروض أنّ ذمّة المضمون عنه أیضاً مشغولة له، حیث إنّه أذن له فی الضمان، فالأداء المفروض موجب لاشتغال ذمّة الضامن من حیث کونه بأمره، و لاشتغال ذمّة المضمون عنه حیث إنّ الضمان بإذنه و قد و فی الضامن [4] فیتهاتران أو یتقاصّان [5].



[1] لو دفعه بدلًا عمّا ضمنه عنه فلا یبعد أن یکون کالمقبوض بالسوم و یملکه الضامن بنفس الأداء بلا حاجة إلی إذن جدید. (النائینی).
[2] لا یحتاج إلیه. (الفیروزآبادی).
[3] و أمّا علی ما ذکرناه فهو واضح لا یحتاج إلی توجیه. (البروجردی).
بل الأوجه التفصیل بین القول باشتغال ذمّة المضمون عنه حین الضمان فیشتغل ذمّة الضامن للمضمون عنه بالأداء بإذنه فیتهاتران و بین القول بعدم الاشتغال إلّا بعد أداء الضامن فإن أدّی المضمون عنه مجّاناً فلا تشتغل ذمّته لعدم خسران الضامن و إن أدّی بإذنه بقصد أخذ العوض منه فإن أعطاه الضامن عوض ما أدّی عنه بإذنه اشتغل ذمّته له بالدین لأنّه خسر بإعطائه و إلّا فلا کما مرّ فی أداء الضامن. (الگلپایگانی).
[4] بل و فی المضمون عنه و لعلّ فی العبارة تحریفاً. (کاشف الغطاء).
[5] لا معنی للتقاصّ ها هنا و أمّا التهاتر فوجیه. (الإمام الخمینی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 5  صفحة : 421
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست