responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 5  صفحة : 416

الرجوع علی المضمون عنه إلّا بعد انقضاء أجله. و إذا ضمنه بأزید من أجله فأسقط الزائد و أدّاه جاز له الرجوع علیه، علی ما مرّ [1] من أنّ أجل الضمان لا یوجب صیرورة أصل الدین مؤجّلًا. و کذا إذا مات بعد انقضاء أجل الدین قبل انقضاء الزائد فأخذ من ترکته، فإنّه یرجع علی المضمون عنه.

[ (مسألة 12): إذا ضمن بغیر إذن المضمون عنه برئت ذمّته]

(مسألة 12): إذا ضمن بغیر إذن المضمون عنه برئت ذمّته و لم یکن له الرجوع علیه و إن کان أداؤه بإذنه أو أمره إلّا أن یأذن له فی الأداء عنه تبرّعاً منه فی وفاء دینه، کأن یقول: أدِّ ما ضمنت عنّی و ارجع به علیّ، علی إشکال [2] فی هذه الصورة أیضاً، من حیث إنّ مرجعه حینئذٍ إلی الوعد الّذی لا یلزم الوفاء به. و إذا ضمن بإذنه فله الرجوع علیه بعد الأداء و إن لم یکن بإذنه، لأنه بمجرّد الإذن فی الضمان اشتغلت ذمّته من غیر توقّف علی شی‌ء. نعم لو أذن له فی الضمان تبرّعاً فضمن لیس له الرجوع علیه، لأنّ الإذن علی هذا الوجه کلا إذن.

[ (مسألة 13): لیس للضامن الرجوع علی المضمون عنه فی صورة الإذن إلّا بعد أداء مال الضمان علی المشهور]

(مسألة 13): لیس للضامن الرجوع علی المضمون عنه فی صورة الإذن إلّا بعد أداء مال الضمان علی المشهور، بل الظاهر عدم الخلاف [3] فیه. و إنّما یرجع علیه بمقدار ما أدّی فلیس له المطالبة قبله



[1] و قد مرّ التأمّل فیه. (الشیرازی).
[2] الظاهر إنّه لا إشکال فیه و لیس مرجعه إلی الوعد. (الخوئی).
[3] إلّا عن الشیخ (قدّس سرّه) حیث حکم فی المبسوط بأنّه إذا ضمن بإذنه کان له مطالبة المضمون عنه بتلخیصه عن الدین و إن لم یطالبه المضمون له و اختاره العلّامة فی التحریر اللّهمّ إلا أن یکون المقصود أن لیس له الرجوع بأخذ الدین بحیث یملکه قبل الأداء فهو صحیح و الظاهر عدم الخلاف فیه. (الگلپایگانی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 5  صفحة : 416
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست