responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 5  صفحة : 415

للضمان لا للدین [1] فلو أسقط الضامن أجله و ادّی الدین قبل الأجل یجوز له الرجوع علی المضمون عنه، لأنّ الّذی علیه کان حالّا و لم یصر مؤجّلًا بتأجیل الضمان. و کذا إذا مات قبل انقضاء أجله و حلّ ما علیه و أخذ من ترکته یجوز لوارثه الرجوع علی المضمون عنه. و احتمال صیرورة أصل الدین مؤجّلًا حتّی بالنسبة إلی المضمون عنه ضعیف.

[ (مسألة 9): إذا کان الدین مؤجّلًا فضمنه الضامن کذلک فمات و حلّ ما علیه و أخذ من ترکته لیس لوارثه الرجوع علی المضمون عنه]

(مسألة 9): إذا کان الدین مؤجّلًا فضمنه الضامن کذلک فمات و حلّ ما علیه و أخذ من ترکته لیس لوارثه الرجوع علی المضمون عنه إلّا بعد حلول أجل أصل الدین، لأنّ الحلول علی الضامن بموته لا یستلزم الحلول علی المضمون عنه. و کذا لو أسقط أجله و ادّی الدین قبل الأجل لا یجوز له الرجوع علی المضمون عنه إلّا بعد انقضاء الأجل.

[ (مسألة 10): إذا ضمن الدین المؤجّل حالّا بإذن المضمون عنه]

(مسألة 10): إذا ضمن الدین المؤجّل حالّا بإذن المضمون عنه [2] فإن فهم من إذنه رضاه بالرجوع علیه یجوز للضامن ذلک، و إلّا فلا یجوز [3] إلّا بعد انقضاء الأجل، و الإذن فی الضمان أعمُّ من کونه حالّا.

[ (مسألة 11): إذا ضمن الدین المؤجّل بأقلّ من أجله و أدّاه]

(مسألة 11): إذا ضمن الدین المؤجّل بأقلّ من أجله و أدّاه لیس له [4]



[1] فی إطلاقه تأمّل فیشکل ما فرّعه علیه. (الشیرازی).
[2] إذا صرّح بضمانه حالّا فالأقرب الرجوع علیه مع أدائه. (الإمام الخمینی).
[3] لا یبعد کفایة الإذن فی الضمان حالّا فی جواز الرجوع و لعلّه المراد بقوله الإذن فی الضمان أعمّ من کونه حالّا. (الگلپایگانی).
الظاهر کفایة إذنه فی الضمان حالّا فی جواز الرجوع علیه بمجرّد الأداء. (النائینی).
[4] إلّا إذا صرّح المضمون عنه بضمانه أقلّ من أجله فإنّ الأقرب معه جواز الرجوع علیه مع الأداء. (الإمام الخمینی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 5  صفحة : 415
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست