للضمان
لا للدین [1] فلو أسقط الضامن أجله و ادّی الدین قبل الأجل یجوز له الرجوع
علی المضمون عنه، لأنّ الّذی علیه کان حالّا و لم یصر مؤجّلًا بتأجیل
الضمان. و کذا إذا مات قبل انقضاء أجله و حلّ ما علیه و أخذ من ترکته یجوز
لوارثه الرجوع علی المضمون عنه. و احتمال صیرورة أصل الدین مؤجّلًا حتّی
بالنسبة إلی المضمون عنه ضعیف.[ (مسألة 9): إذا کان الدین مؤجّلًا فضمنه الضامن کذلک فمات و حلّ ما علیه و أخذ من ترکته لیس لوارثه الرجوع علی المضمون عنه]
(مسألة 9): إذا کان الدین مؤجّلًا فضمنه الضامن کذلک فمات و حلّ ما علیه
و أخذ من ترکته لیس لوارثه الرجوع علی المضمون عنه إلّا بعد حلول أجل أصل
الدین، لأنّ الحلول علی الضامن بموته لا یستلزم الحلول علی المضمون عنه. و
کذا لو أسقط أجله و ادّی الدین قبل الأجل لا یجوز له الرجوع علی المضمون
عنه إلّا بعد انقضاء الأجل.
[ (مسألة 10): إذا ضمن الدین المؤجّل حالّا بإذن المضمون عنه]
(مسألة 10): إذا ضمن الدین المؤجّل حالّا بإذن المضمون عنه [2] فإن فهم
من إذنه رضاه بالرجوع علیه یجوز للضامن ذلک، و إلّا فلا یجوز [3] إلّا بعد
انقضاء الأجل، و الإذن فی الضمان أعمُّ من کونه حالّا.
[ (مسألة 11): إذا ضمن الدین المؤجّل بأقلّ من أجله و أدّاه]
(مسألة 11): إذا ضمن الدین المؤجّل بأقلّ من أجله و أدّاه لیس له [4]
[1] فی إطلاقه تأمّل فیشکل ما فرّعه علیه. (الشیرازی). [2] إذا صرّح بضمانه حالّا فالأقرب الرجوع علیه مع أدائه. (الإمام الخمینی). [3] لا یبعد کفایة الإذن فی الضمان حالّا فی جواز الرجوع و لعلّه المراد بقوله الإذن فی الضمان أعمّ من کونه حالّا. (الگلپایگانی). الظاهر کفایة إذنه فی الضمان حالّا فی جواز الرجوع علیه بمجرّد الأداء. (النائینی). [4] إلّا إذا صرّح المضمون عنه بضمانه أقلّ من أجله فإنّ الأقرب معه جواز الرجوع علیه مع الأداء. (الإمام الخمینی).