responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 614

و کذا لو تذکّر بعد الهویِّ للسجود قبل وضع الجبهة، و إن کان الأحوط ترک العود إلیه [1] و إن تذکّر بعد الدخول فی السجود أو بعد الصلاة قضاه بعد الصلاة، و إن طالت المدّة، و الأولی الإتیان به إذا کان بعد الصلاة جالساً مستقبلًا، و إن ترکه عمداً فی محلّه أو بعد الرکوع فلا قضاء.

[ (مسألة 15): الأقوی اشتراط القیام فی القنوت مع التمکّن منه]

(مسألة 15): الأقوی اشتراط [2] القیام فی القنوت مع التمکّن منه إلّا إذا کانت الصلاة من جلوس أو کانت نافلة، حیث یجوز الجلوس فی أثنائها کما یجوز فی ابتدائها اختیاراً.

[ (مسألة 16): صلاة المرأة کالرجل فی الواجبات و المستحبّات]

(مسألة 16): صلاة المرأة کالرجل فی الواجبات و المستحبّات إلّا فی أُمور قد مرّ کثیر منها فی تضاعیف ما قدّمنا من المسائل، و جملتها أنّه یستحبّ لها الزینة حال الصلاة بالحلیّ و الخضاب، و الإخفات فی الأقوال، و الجمع بین قدمیها حال القیام، و ضمّ ثدییها إلی صدرها بیدیها حاله أیضاً، و وضع یدیها علی فخذیها حال الرکوع، و أن لا تردّ رکبتیها حاله إلی وراء، و أن تبدأ بالقعود للسجود، و أن تجلس معتدلة، ثمّ تسجد، و أن تجتمع و تضمّ أعضاءها حال السجود، و أن تلتصق بالأرض بلا تجاف و تفترش ذراعیها، و أن تنسلّ انسلالًا إذا أرادت القیام، أی تنهض بتأنّ و تدریج عدلًا لئلّا تبدو عجیزتها، و أن تجلس علی إلیتیها إذا جلست رافعة رکبتیها ضامّة لهما.



[1] لا یترک. (الگلپایگانی).
بل الأحوط العود و الإتیان به بقصد القربة المطلقة و إن لم یجب ذلک. (آل یاسین).
[2] الأحوط عند الإتیان به جالساً سهواً الإتیان به قائماً برجاء المطلوبیّة. (الحکیم).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 614
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست