و
کذا لو تذکّر بعد الهویِّ للسجود قبل وضع الجبهة، و إن کان الأحوط ترک
العود إلیه [1] و إن تذکّر بعد الدخول فی السجود أو بعد الصلاة قضاه بعد
الصلاة، و إن طالت المدّة، و الأولی الإتیان به إذا کان بعد الصلاة جالساً
مستقبلًا، و إن ترکه عمداً فی محلّه أو بعد الرکوع فلا قضاء.[ (مسألة 15): الأقوی اشتراط القیام فی القنوت مع التمکّن منه]
(مسألة 15): الأقوی اشتراط [2] القیام فی القنوت مع التمکّن منه إلّا
إذا کانت الصلاة من جلوس أو کانت نافلة، حیث یجوز الجلوس فی أثنائها کما
یجوز فی ابتدائها اختیاراً.
[ (مسألة 16): صلاة المرأة کالرجل فی الواجبات و المستحبّات]
(مسألة 16): صلاة المرأة کالرجل فی الواجبات و المستحبّات إلّا فی أُمور
قد مرّ کثیر منها فی تضاعیف ما قدّمنا من المسائل، و جملتها أنّه یستحبّ
لها الزینة حال الصلاة بالحلیّ و الخضاب، و الإخفات فی الأقوال، و الجمع
بین قدمیها حال القیام، و ضمّ ثدییها إلی صدرها بیدیها حاله أیضاً، و وضع
یدیها علی فخذیها حال الرکوع، و أن لا تردّ رکبتیها حاله إلی وراء، و أن
تبدأ بالقعود للسجود، و أن تجلس معتدلة، ثمّ تسجد، و أن تجتمع و تضمّ
أعضاءها حال السجود، و أن تلتصق بالأرض بلا تجاف و تفترش ذراعیها، و أن
تنسلّ انسلالًا إذا أرادت القیام، أی تنهض بتأنّ و تدریج عدلًا لئلّا تبدو
عجیزتها، و أن تجلس علی إلیتیها إذا جلست رافعة رکبتیها ضامّة لهما.
[1] لا یترک. (الگلپایگانی). بل الأحوط العود و الإتیان به بقصد القربة المطلقة و إن لم یجب ذلک. (آل یاسین). [2] الأحوط عند الإتیان به جالساً سهواً الإتیان به قائماً برجاء المطلوبیّة. (الحکیم).