responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 615

[ (مسألة 17): صلاة الصبیّ کالرجل]

(مسألة 17): صلاة الصبیّ کالرجل و الصبیّة کالمرأة.

[ (مسألة 18): قد مرّ فی المسائل المتقدّمة متفرّقة حکم النظر و الیدین حال الصلاة،]

(مسألة 18): قد مرّ فی المسائل المتقدّمة متفرّقة حکم النظر و الیدین حال الصلاة، و لا بأس بإعادته جملة، فشغل النظر حال القیام أن یکون علی موضع السجود، و حال الرکوع بین القدمین، و حال السجود إلی طرف الأنف، و حال الجلوس إلی حجره، و أمّا الیدان فیرسلهما حال القیام، و یضعهما علی الفخذین، و حال الرکوع علی الرکبتین مفرّجة الأصابع، و حال السجود علی الأرض مبسوطتین مستقبلًا بأصابعهما، منضمّة حذاء الأُذنین، و حال الجلوس علی الفخذین، و حال القنوت تلقاء وجهه.

[فصل فی التعقیب]

اشارة

فصل فی التعقیب و هو الاشتغال عقیب الصلاة بالدعاء أو الذکر أو التلاوة أو غیرها من الأفعال الحسنة [1]، مثل التفکّر فی عظمة اللّٰه و نحوه، و مثل البکاء لخشیة اللّٰه أو للرغبة إلیه و غیر ذلک. و هو من السنن الأکیدة و منافعه فی الدین و الدنیا کثیرة، و فی روایة: من عقّب فی صلاته فهو فی صلاة، و فی خبر: التعقیب أبلغ فی طلب الرزق من الضرب فی البلاد، و الظاهر استحبابه بعد النوافل أیضاً، و إن کان بعد الفرائض آکد، و یعتبر أن یکون متّصلًا بالفراغ منها، غیر مشتغل بفعل آخر ینافی صدقه الذی یختلف بحسب المقامات من السفر و الحضر و الاضطرار و الاختیار، ففی السفر یمکن صدقه حال الرکوب أو المشی أیضاً، کحال الاضطرار، و المدار



[1] شموله لمطلق الأفعال الحسنة محلّ نظر بل منع. (الشیرازی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 615
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست