و
وضعهما، ثمَّ رفعهما حیال الوجه و بسطهما، جاعلًا باطنهما نحو السماء، و
ظاهرهما نحو الأرض، و أن یکونا [1] منضمّتین مضمومتی الأصابع إلّا
الإبهامین و أن یکون نظره إلی کفّیه، و یکره أن یجاوز بهما الرأس و کذا
یکره أن یمرّ بهما علی وجهه [2] و صدره [3] عند الوضع.[ (مسألة 12): یستحبّ الجهر بالقنوت]
(مسألة 12): یستحبّ الجهر بالقنوت سواء کانت الصلاة جهریّة أو إخفائیّة
[4] و سواء کان إماماً أو منفرداً، بل أو مأموماً إذا لم یسمع الإمام صوته
[5].
[ (مسألة 13): إذا نذر القنوت فی کلِّ صلاة أو صلاة خاصّة وجب]
(مسألة 13): إذا نذر القنوت فی کلِّ صلاة أو صلاة خاصّة وجب [6] لکن لا
تبطل الصلاة بترکه سهواً، بل و لا بترکه عمداً أیضاً علی الأقوی [7].
[ (مسألة 14): لو نسی القنوت]
(مسألة 14): لو نسی القنوت فإن تذکّر قبل الوصول إلی حدّ الرکوع قام و
أتی به، و إن تذکّر بعد الدخول فی الرکوع قضاه بعد الرفع منه بل
[1] یأتی بذلک و بما بعده رجاء. (الإمام الخمینی). [2] الظاهر أنّ هذه الکراهة مختصّة بالفرائض. (الإمام الخمینی). هذا فی الفرائض دون النوافل. (کاشف الغطاء). [3] فی الفرائض. و أما فی النوافل فیستحبّ ذلک. (الشیرازی). [4] و ما ورد من أنّ صلاة النهار عجماء منصرف إلی القراءة و لا یشمل الأذکار و الدعاء. (کاشف الغطاء). [5]
بل و إن سمع فإنّ النهی عن سماع المأموم الإمام منصرف إلی القراءة و لکن
سقوط الجهر فی الواجب قد یقتضی سقوطه بالأولویّة بالمندوب. (کاشف الغطاء). [6] تکرّر منّا أنّ الأقوی عدم صیرورة المنذور و ما بحکمه واجباً. (الإمام الخمینی). [7] فیه نظر. (الحکیم).