responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 613

و وضعهما، ثمَّ رفعهما حیال الوجه و بسطهما، جاعلًا باطنهما نحو السماء، و ظاهرهما نحو الأرض، و أن یکونا [1] منضمّتین مضمومتی الأصابع إلّا الإبهامین و أن یکون نظره إلی کفّیه، و یکره أن یجاوز بهما الرأس و کذا یکره أن یمرّ بهما علی وجهه [2] و صدره [3] عند الوضع.

[ (مسألة 12): یستحبّ الجهر بالقنوت]

(مسألة 12): یستحبّ الجهر بالقنوت سواء کانت الصلاة جهریّة أو إخفائیّة [4] و سواء کان إماماً أو منفرداً، بل أو مأموماً إذا لم یسمع الإمام صوته [5].

[ (مسألة 13): إذا نذر القنوت فی کلِّ صلاة أو صلاة خاصّة وجب]

(مسألة 13): إذا نذر القنوت فی کلِّ صلاة أو صلاة خاصّة وجب [6] لکن لا تبطل الصلاة بترکه سهواً، بل و لا بترکه عمداً أیضاً علی الأقوی [7].

[ (مسألة 14): لو نسی القنوت]

(مسألة 14): لو نسی القنوت فإن تذکّر قبل الوصول إلی حدّ الرکوع قام و أتی به، و إن تذکّر بعد الدخول فی الرکوع قضاه بعد الرفع منه بل



[1] یأتی بذلک و بما بعده رجاء. (الإمام الخمینی).
[2] الظاهر أنّ هذه الکراهة مختصّة بالفرائض. (الإمام الخمینی).
هذا فی الفرائض دون النوافل. (کاشف الغطاء).
[3] فی الفرائض. و أما فی النوافل فیستحبّ ذلک. (الشیرازی).
[4] و ما ورد من أنّ صلاة النهار عجماء منصرف إلی القراءة و لا یشمل الأذکار و الدعاء. (کاشف الغطاء).
[5] بل و إن سمع فإنّ النهی عن سماع المأموم الإمام منصرف إلی القراءة و لکن سقوط الجهر فی الواجب قد یقتضی سقوطه بالأولویّة بالمندوب. (کاشف الغطاء).
[6] تکرّر منّا أنّ الأقوی عدم صیرورة المنذور و ما بحکمه واجباً. (الإمام الخمینی).
[7] فیه نظر. (الحکیم).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 613
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست