responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 587

بوضع الخدّ فقطّ من دون الجبهة.

[ (مسألة 23): یستحبّ السجود بقصد التذلّل و التعظیم للّٰه تعالی]

(مسألة 23): یستحبّ السجود بقصد التذلّل و التعظیم للّٰه تعالی بل من حیث هو راجح و عبادة، بل من أعظم العبادات و آکدها، بل ما عبد اللّٰه بمثله، و ما من عمل أشدّ علی إبلیس من أن یری ابن آدم ساجداً، لأنّه أُمر بالسجود فعصی، و هذا أُمر به فأطاع و نجا، و أقرب ما یکون العبد إلی اللّٰه و هو ساجد، و إنّه سنّة الأوّابین و یستحبّ إطالته فقد سجد آدم ثلاثة أیّام بلیالیها، و سجد علیُّ بن الحسین علیهما السلام علی حجارة خشنة حتّی أُحصی علیه ألف مرّة: لا إله إلّا اللّٰه حقّا حقّا، لا إله إلّا اللّٰه تعبّداً و رقّاً، لا إله إلّا اللّٰه إیماناً و تصدیقاً، و کان الصادق علیه السلام یسجد السجدة حتّی یقال: إنّه راقد، و کان موسی بن جعفر علیهما السلام یسجد کلّ یوم بعد طلوع الشمس إلی وقت الزوال.

[ (مسألة 24): یحرم السجود لغیر اللّٰه تعالی،]

(مسألة 24): یحرم السجود لغیر اللّٰه تعالی، فإنّه غایة الخضوع فیختصّ بمن هو فی غایة الکبریاء و العظمة، و سجدة الملائکة لم تکن لآدم بل کان قبلة لهم، کما أنّ سجدة یعقوب و ولده لم تکن لیوسف بل للّٰه تعالی شکراً حیث رأوا ما أعطاه اللّٰه من الملک فما یفعله سواد الشیعة من صورة السجدة عند قبر أمیر المؤمنین و غیره من الأئمة علیهم السلام مشکل إلّا أن یقصدوا به سجدة الشکر لتوفیق اللّٰه تعالی لهم لإدراک الزیارة، نعم لا یبعد جواز تقبیل العتبة الشریفة.

[فصل فی التشهّد]

اشارة

فصل فی التشهّد و هو واجب فی الثنائیّة مرّة بعد رفع الرأس من السجدة الأخیرة من

اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 587
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست