[ (مسألة 8): یتکرّر السجود مع تکرّر القراءة أو السماع أو الاختلاف]
(مسألة 8): یتکرّر السجود مع تکرّر القراءة [1] أو السماع أو الاختلاف
[2] بل و إن کان فی زمان واحد بأن قرأها جماعة [3] أو قرأها شخص حین قراءته
علی الأحوط [4].
[ (مسألة 9): لا فرق فی وجوبها بین السماع من المکلّف أو غیره]
(مسألة 9): لا فرق فی وجوبها بین السماع من المکلّف أو غیره کالصغیر و المجنون إذا کان قصدهما [5] قراءة القرآن.
[1] لو تکرّر السبب و لمّا یسجد فلا یبعد کفایة المرّة و کذا فی المسألة [19]. (الشیرازی). [2]
عرفت عدم الوجوب بالسماع نعم لو قرأ بعضاً و سمع بعضها الآخر لم یبعد
الوجوب و المراد بالاختلاف القراءة مرّة و السماع أو الاستماع اخری تخلّل
بینها السجود أم لا. (کاشف الغطاء). [3] فیه تأمّل و کذا فی الثانی. (الفیروزآبادی). فیه إشکال بل الاکتفاء فی هذه الصورة بسجدة واحدة لا یخلو عن قوّة. (آل یاسین). الظاهر جواز الاکتفاء بسجدة واحدة حینئذٍ. (الخوئی). [4] بل الأقوی فی الأخیر. (الحائری). عدم التکرار مع الاستماع دفعة من جماعة لا یخلو من قوّة کما أنّ الأقوی فی الفرض الأخیر هو التکرّر. (الإمام الخمینی). [5] بل مطلقاً مع صدق القراءة. (الحائری). [6]
قد مرّ عدم الوجوب فی السماع و أما فی القراءة أو الاستماع فمع العمد یجب
السجدة و تبطل الصلاة و مع النسیان یومئ للسجدة و یتمّ الصلاة و هی صحیحة و
الأحوط مع ذلک إتیان السجدة بعد الصلاة ثمّ إعادة الصلاة. (الگلپایگانی).