responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 570

ممّا یصحّ السجود علیه وجب اختیارها [1].

[ (مسألة 16): إذا نسی السجدتین أو إحداهما و تذکّر قبل الدخول فی الرکوع وجب العود إلیها،]

(مسألة 16): إذا نسی السجدتین أو إحداهما و تذکّر قبل الدخول فی الرکوع وجب العود إلیها، و إن کان بعد الرکوع مضی إن کان المنسیّ واحدة، و قضاها بعد السلام [2] و تبطل الصلاة إن کان اثنتین، و إن کان فی الرکعة الأخیرة یرجع ما لم یسلّم [3] و إن تذکّر بعد السلام بطلت الصلاة [4]



[1] علی الأحوط. (الشیرازی).
[2] و سجد سجدتی السهو. (الشیرازی).
و سجد سجدتی السهو. (الأصفهانی، الإمام الخمینی).
[3] بل یرجع و إن سلّم ما لم یأت بالمنافی علی الأقوی کما ستعرف تفصیله فیما یأتی. (آل یاسین).
[4] الأحوط فی صورة عدم صدور المنافی مطلقاً الإتیان بالسجدتین و التشهّد و التسلیم ثمّ بسجدتی السهو للتشهّد و سجدتی السهو للتسلیم ثمّ إعادة الصلاة و إن نسی سجدة واحدة فالأحوط الإتیان بها بقصد ما فی الذمّة ثمّ التشهّد و التسلیم ثمّ یسجد سجدتی السهو بقصد ما فی الذمّة و أُخریین من جهة السلام لاحتمال وقوعه فی غیر المحلّ. (الحائری).
هذا إذا تذکّر بعد الإتیان بما یفسد الصلاة عمداً و سهواً کالحدث و أما قبل ذلک فلا یبعد وجوب الرجوع و تدارک السجدتین ثمّ التشهّد و التسلیم و إن کان الأحوط مع ذلک الإعادة بل لا یترک الاحتیاط. (الأصفهانی).
مع صدور المنافی سهواً و إلّا فیتدارک لوقوع السلام فی غیر محلّه. (آقا ضیاء).
الأحوط قبل صدور المنافی عمداً و سهواً الرجوع و تدارک السجدتین ثمّ التشهّد و التسلیم ثمّ إعادة الصلاة. (الإمام الخمینی).
الأحوط فی صورة عدم إتیان المنافی وجوب الرجوع و تدارک السجدتین و إتمام الصلاة ثمّ الإعادة. (الخوانساری).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 570
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست