ممّا یصحّ السجود علیه وجب اختیارها [1].[ (مسألة 16): إذا نسی السجدتین أو إحداهما و تذکّر قبل الدخول فی الرکوع وجب العود إلیها،]
(مسألة 16): إذا نسی السجدتین أو إحداهما و تذکّر قبل الدخول فی الرکوع
وجب العود إلیها، و إن کان بعد الرکوع مضی إن کان المنسیّ واحدة، و قضاها
بعد السلام [2] و تبطل الصلاة إن کان اثنتین، و إن کان فی الرکعة الأخیرة
یرجع ما لم یسلّم [3] و إن تذکّر بعد السلام بطلت الصلاة [4]
[1] علی الأحوط. (الشیرازی). [2] و سجد سجدتی السهو. (الشیرازی). و سجد سجدتی السهو. (الأصفهانی، الإمام الخمینی). [3] بل یرجع و إن سلّم ما لم یأت بالمنافی علی الأقوی کما ستعرف تفصیله فیما یأتی. (آل یاسین). [4]
الأحوط فی صورة عدم صدور المنافی مطلقاً الإتیان بالسجدتین و التشهّد و
التسلیم ثمّ بسجدتی السهو للتشهّد و سجدتی السهو للتسلیم ثمّ إعادة الصلاة و
إن نسی سجدة واحدة فالأحوط الإتیان بها بقصد ما فی الذمّة ثمّ التشهّد و
التسلیم ثمّ یسجد سجدتی السهو بقصد ما فی الذمّة و أُخریین من جهة السلام
لاحتمال وقوعه فی غیر المحلّ. (الحائری). هذا إذا تذکّر بعد الإتیان بما
یفسد الصلاة عمداً و سهواً کالحدث و أما قبل ذلک فلا یبعد وجوب الرجوع و
تدارک السجدتین ثمّ التشهّد و التسلیم و إن کان الأحوط مع ذلک الإعادة بل
لا یترک الاحتیاط. (الأصفهانی). مع صدور المنافی سهواً و إلّا فیتدارک لوقوع السلام فی غیر محلّه. (آقا ضیاء). الأحوط قبل صدور المنافی عمداً و سهواً الرجوع و تدارک السجدتین ثمّ التشهّد و التسلیم ثمّ إعادة الصلاة. (الإمام الخمینی). الأحوط فی صورة عدم إتیان المنافی وجوب الرجوع و تدارک السجدتین و إتمام الصلاة ثمّ الإعادة. (الخوانساری).