إن کان المنسی اثنتین و إن کان واحدة قضاها [1][ (مسألة 17): لا یجوز الصلاة علی ما لا تستقر المساجد علیه]
(مسألة 17): لا یجوز الصلاة علی ما لا تستقر [2] المساجد علیه کالقطن
المندوف و المخدّة من الریش و الکومة من التراب الناعم و کدائس الحنطة و
نحوها.
[ (مسألة 18): إذا دار أمر العاجز عن الانحناء التامّ للسجدة بین وضع الیدین علی الأرض و بین رفع ما یصحّ السجود علیه]
(مسألة 18): إذا دار أمر العاجز عن الانحناء التامّ للسجدة بین وضع الیدین علی الأرض و بین رفع ما یصحّ السجود علیه و وضعه علی
الأقرب
عند عدم المنافی العود و الإتیان بالسجدتین أو السجدة و التشهّد و التسلیم
ثمّ سجدتی السهو و لو کان المنسی سجدتین فالأحوط إعادة الصلاة.
(الشیرازی). صحّت إن لم یصدر منه ما یبطل الصلاة عمداً أو سهواً فیأتی
بالسجدتین و ما یترتّب علیهما و لکن الأولی و الأحوط إعادة الصلاة.
(الفیروزآبادی). مع المنافی عمداً و سهواً ها علی و إلّا فالأقوی الصحّة
فیرجع إلی السجدتین و یتمّ الصلاة ثمّ یسجد سجدتی السهو لکلّ واحد من
التشهّد و السلام الزائدین و الأحوط إعادة الصلاة أیضاً. (الگلپایگانی). سیأتی أنّ الأقوی هو الصحّة و التدارک و یأتی حکم الواحدة أیضاً. (البروجردی). بل تصحّ و یجب التدارک ما لم یحصل المنافی و بذلک یظهر حکم نسیان السجدة الواحدة. (الخوئی). [1] و سجد سجدتی السهو. (الإمام الخمینی). إن
تذکّر بعد المنافی و الأحوط إعادة الصلاة بعد سجدتی السهو و أما قبله
فلیسجد بقصد ما فی الذمّة و یتشهّد و یسلّم و یسجد سجدتی السهو بقصد ما فی
ذمّته من جهة فوت السجدة أو السلام فی غیر محلّه. (الگلپایگانی). [2] و لم تستقرّ بالوضع. (الإمام الخمینی).