responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 571

إن کان المنسی اثنتین و إن کان واحدة قضاها [1]

[ (مسألة 17): لا یجوز الصلاة علی ما لا تستقر المساجد علیه]

(مسألة 17): لا یجوز الصلاة علی ما لا تستقر [2] المساجد علیه کالقطن المندوف و المخدّة من الریش و الکومة من التراب الناعم و کدائس الحنطة و نحوها.

[ (مسألة 18): إذا دار أمر العاجز عن الانحناء التامّ للسجدة بین وضع الیدین علی الأرض و بین رفع ما یصحّ السجود علیه]

(مسألة 18): إذا دار أمر العاجز عن الانحناء التامّ للسجدة بین وضع الیدین علی الأرض و بین رفع ما یصحّ السجود علیه و وضعه علی



الأقرب عند عدم المنافی العود و الإتیان بالسجدتین أو السجدة و التشهّد و التسلیم ثمّ سجدتی السهو و لو کان المنسی سجدتین فالأحوط إعادة الصلاة. (الشیرازی).
صحّت إن لم یصدر منه ما یبطل الصلاة عمداً أو سهواً فیأتی بالسجدتین و ما یترتّب علیهما و لکن الأولی و الأحوط إعادة الصلاة. (الفیروزآبادی).
مع المنافی عمداً و سهواً ها علی و إلّا فالأقوی الصحّة فیرجع إلی السجدتین و یتمّ الصلاة ثمّ یسجد سجدتی السهو لکلّ واحد من التشهّد و السلام الزائدین و الأحوط إعادة الصلاة أیضاً. (الگلپایگانی).
سیأتی أنّ الأقوی هو الصحّة و التدارک و یأتی حکم الواحدة أیضاً. (البروجردی).
بل تصحّ و یجب التدارک ما لم یحصل المنافی و بذلک یظهر حکم نسیان السجدة الواحدة. (الخوئی).
[1] و سجد سجدتی السهو. (الإمام الخمینی).
إن تذکّر بعد المنافی و الأحوط إعادة الصلاة بعد سجدتی السهو و أما قبله فلیسجد بقصد ما فی الذمّة و یتشهّد و یسلّم و یسجد سجدتی السهو بقصد ما فی ذمّته من جهة فوت السجدة أو السلام فی غیر محلّه. (الگلپایگانی).
[2] و لم تستقرّ بالوضع. (الإمام الخمینی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 571
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست