responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 562

[ (مسألة 8): الأحوط کون السجود علی الهیئة المعهودة،]

(مسألة 8): الأحوط [1] کون السجود علی الهیئة المعهودة، و إن کان الأقوی کفایة وضع المساجد السبعة بأیّ هیئة کان [2] ما دام یصدق السجود، کما إذا ألصق صدره و بطنه بالأرض، بل و مدَّ رجله [3] أیضاً، بل و لو انکبّ علی وجهه [4] لاصقاً بالأرض. مع وضع المساجد بشرط الصدق المذکور، لکن قد یقال بعدم الصدق و أنّه من النوم [5] علی وجهه.

[ (مسألة 9): لو وضع جبهته علی موضع مرتفع أزید من المقدار المغتفر کأربع أصابع مضمومات]

(مسألة 9): لو وضع [6] جبهته علی موضع مرتفع أزید من المقدار المغتفر کأربع أصابع مضمومات فإن کان الارتفاع بمقدار لا یصدق معه



[1] لا یترک. (البروجردی).
[2] فی إطلاقه إشکال و الأحوط الاقتصار علی الهیئة المعهودة عند المتشرّعة. (آل یاسین).
لو سلّم صدق السجود علی الانکباب علی الأرض بالهیئة المذکورة فی المتن أو غیرها و لکن یمکن منع کفایة مثل هذا النحو من السجود بل الواجب الاقتصار علی الهیئة المعروفة المتعارفة عند الشرع و المتشرّعة. (کاشف الغطاء).
[3] لا یترک الاحتیاط بترکه کما أنّ الظاهر عدم صدق السجود علی الانکباب علی الوجه. (الإمام الخمینی).
[4] الظاهر عدم صدق السجدة مع الانکباب. (الحائری).
[5] الظاهر صدق هذه الدعوی فلا یترک الاحتیاط المزبور. (الأصفهانی).
الظاهر صحّة هذا القول. (الخوئی).
فالأحوط ترکه. (الگلپایگانی).
و هو کذلک علی الظاهر. (النائینی).
[6] من غیر عمد فی هذه المسألة و المسألة الآتیة و إن کان الوضع العمدی فی الشقّ الأوّل من هذه المسألة غیر مضرّ إذا لم یکن بعنوان الصلاة. (الإمام الخمینی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 562
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست