responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 561

و الفخذ فهی بمنزلة المرفق من الید.

[ (مسألة 6): الأحوط فی الإبهامین وضع الطرف من کلّ منهما دون الظاهر أو الباطن منهما،]

(مسألة 6): الأحوط فی الإبهامین وضع الطرف [1] من کلّ منهما دون الظاهر أو الباطن [2] منهما، و من قطع إبهامه یضع ما بقی منه، و إن لم یبق منه شی‌ء أو کان قصیراً یضع سائر أصابعه [3] و لو قطعت جمیعها یسجد علی ما بقی من قدمیه، و الأولی و الأحوط [4] ملاحظة محلّ الإبهام.

[ (مسألة 7): الأحوط الاعتماد علی الأعضاء السبعة]

(مسألة 7): الأحوط [5] الاعتماد علی الأعضاء السبعة بمعنی إلقاء ثقل البدن علیها، و إن کان الأقوی عدم وجوب أزید من المقدار الذی یتحقّق معه صدق السجود، و لا یجب مساواتها فی إلقاء الثقل، و لا عدم مشارکة غیرها معها من سائر الأعضاء کالذراع و باقی أصابع الرجلین.



[1] هذا الاحتیاط لا یترک. (النائینی).
الظاهر جواز الجمیع. (الحکیم).
جواز وضع الظاهر أو الباطن منهما لا یخلو من قوّة. (الخوئی).
أی رؤوس الأظافر و لکن الأقوی کفایة الظاهر أو الباطن منهما نعم لا یجب أزید من صدق السجود علیها و لکن لا یصدق السجود علیها إلّا بمقدار من الاعتماد لا بمجرّد المماسّة للأرض. (کاشف الغطاء).
[2] بل یجزی الظاهر منهما و کذا الباطن. (الفیروزآبادی).
إجزاء الظاهر أو الباطن لا یخلو عن قوّة. (الجواهری).
[3] بحیث یتعذّر وضعه علی الأرض. (آل یاسین).
هذا الحکم و ما بعده مبنیّ علی الاحتیاط. (الخوئی).
[4] لا یترک و فی مقطوع الإبهام فقط الاحتیاط تکرار الذکر بإتیانه عند وضع سائر الأصابع مرّة و محلّ الإبهام اخری. (الگلپایگانی).
[5] لا یترک الاحتیاط باعتمادٍ ما علیها و ترک مجرّد المماسة. (الإمام الخمینی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 561
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست