responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 558

علی السبحة الغیر المطبوخة [1] إذا کان مجموع ما وقعت علیه الجبهة بقدر الدرهم.

[ (مسألة 2): یشترط مباشرة الجبهة لما یصحّ السجود علیه،]

(مسألة 2): یشترط مباشرة الجبهة لما یصحّ السجود علیه، فلو کان هناک مانع أو حائل علیه أو علیها وجب رفعه حتّی مثل الوسخ الذی علی التربة إذا کان مستوعباً لها [2] بحیث لم یبق مقدار الدرهم منها و لو متفرّقاً خالیاً عنه، و کذا بالنسبة إلی شعر المرأة الواقع علی جبهتها فیجب رفعه بالمقدار الواجب، بل الأحوط إزالة الطین [3] اللاصق بالجبهة فی السجدة الأُولی، و کذا إذا لصقت التربة بالجبهة، فإنّ الأحوط رفعها [4] بل الأقوی وجوب رفعها إذا توقّف صدق السجود [5] علی.



[1] بل علی المطبوخة أیضاً. (الخوئی).
[2] إذا کانت له جسمیّة و لم یکن من تغیّر اللون بحسب العرف. (البروجردی).
إذا کان جرماً. (الحکیم).
إذا کان له جسمیّة عرفاً لا مثل اللون. (الإمام الخمینی).
إن کان له جسمیّة و لم یحسب من تغیّر اللون عرفاً. (الگلپایگانی).
و کان جرماً مانعاً عن وصول البشرة إلیها. (النائینی).
[3] بل الأقوی. (النائینی).
بل هو الأقوی مع فرض حیلولته. (آل یاسین).
و إن کان الأقوی عدم الوجوب. (الفیروزآبادی).
[4] بل هو المتعیّن و لا یکاد یتحقّق السجود بالجبهة علیها إلّا به. (آل یاسین).
[5] فی أقوائیّته إشکال لعدم توقّف الصدق علیه لکن الاحتیاط لا یترک. (الگلپایگانی).
و ذلک لأنّ المتبادر من تعدّد الأمر بالسجود هو وضع الجبهة المنفصلة
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 558
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست