responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 557

و التسنیم، نعم الانحدار الیسیر لا اعتبار به [1] فلا یضرّ معه الزیادة علی المقدار المذکور، و الأقوی عدم اعتبار ذلک فی باقی المساجد لا بعضها مع بعض، و لا بالنسبة إلی الجبهة فلا یقدح ارتفاع مکانها أو انخفاضه ما لم یخرج به السجود عن مسمّاه.

[ «الثامن»: وضع الجبهة علی ما یصحّ السجود علیه]

«الثامن»: وضع الجبهة علی ما یصحّ السجود علیه من الأرض و ما نبت منها غیر المأکول و الملبوس علی ما مرّ فی بحث المکان.

[ «التاسع»: طهارة محلّ]

«التاسع»: طهارة محلّ وضع الجبهة.

[ «العاشر»: المحافظة علی العربیّة]

«العاشر»: المحافظة علی العربیّة و الترتیب و الموالاة فی الذکر.

[مسائل]

[ (مسألة 1): الجبهة ما بین قصاص شعر الرأس و طرف الأنف الأعلی و الحاجبین طولًا، و ما بین الجبینین عرضاً،]

(مسألة 1): الجبهة ما بین قصاص شعر الرأس و طرف الأنف الأعلی و الحاجبین طولًا، و ما بین الجبینین عرضاً، و لا یجب فیها الاستیعاب، بل یکفی صدق السجود علی مسمّاها، و یتحقّق المسمّی بمقدار الدرهم [2] قطعاً، و الأحوط عدم [3] الأنقص، و لا یعتبر [4] کون المقدار المذکور مجتمعاً بل یکفی و إن کان متفرّقاً مع الصدق [5] فیجوز السجود



[1] الأحوط مراعاة المقدار المذکور فیه أیضاً. (الإمام الخمینی).
الظاهر عدم الفرق بینه و بین غیر الیسیر. (الخوئی). (و فی حاشیة اخری منه: الظاهر عدم الفرق بینه و بین غیر الیسیر إذا کان ظاهراً، نعم لو لم یکن الانحدار ظاهراً فلا اعتبار بالتقدیر المزبور و إن کان هو الأحوط الأولی).
[2] بل أنقص منه حتی بمقدار رأس الأنملة. (الإمام الخمینی).
[3] و الأظهر جواز الأنقص. (الحکیم).
[4] لا یبعد اعتباره فی رعایة الاحتیاط. (البروجردی).
[5] یشکل الاجتزاء بالمتفرّق نعم لا بأس بما کان مثل السبحة و کذلک الحصی مع اتّصال بعضها ببعض. (النائینی).
بسبب تقارب الأجزاء. (الحکیم).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 557
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست