responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 559

الأرض أو نحوها علیه، و أمّا إذا لصق بها تراب یسیر لا ینافی الصدق فلا بأس به، و أمّا سائر المساجد فلا یشترط فیها المباشرة للأرض [1].

[ (مسألة 3): یشترط فی الکفّین وضع باطنهما مع الاختیار،]

(مسألة 3): یشترط فی الکفّین وضع باطنهما مع الاختیار، و مع الضرورة یجزی الظاهر، کما أنّه مع عدم إمکانه لکونه مقطوع الکفّ أو لغیر ذلک ینتقل إلی الأقرب من الکفّ، فالأقرب [2] من الذراع و العضد.

[ (مسألة 4): لا یجب استیعاب باطن الکفّین [3] أو ظاهرهما]

(مسألة 4): لا یجب استیعاب باطن الکفّین [3] أو ظاهرهما بل یکفی



عن الأرض مرّتین و إذا وضعها و الطین لاصق بها لا یتحقّق وضع الجبهة المنفصلة فلا یصدق السجود لا من جهة أنّه مأمور بالوضع مرّتین و مع لصوقه لا یصدق الوضع مرّتین بل هو وضع واحد ضرورة أنّ السجود لا یکفی فی تحقّقه لصوق الطین أو النبات مثلًا بل لا بد فیه من الاعتماد فإذا وضع الجبهة معتمداً مرّتین فقد سجد مرّتین و إن کان الطین لاصقاً بها. (کاشف الغطاء).
لا یتوقّف صدقه علی رفعها قط إذا ما لصق بجبهته جزء من الأرض فبحدوث هیئة السجود منه یصدق أنّه ساجد علی الأرض نعم رفعها لعلّه أحوط. (البروجردی).
کما هو کذلک. (الحکیم).
أو توقّف حدوث وضع الجبهة علی ما یصح السجود علیه. (الامام الخمینی).
[1] و لا یلزم أیضاً انفصالها عن مواضعها للسجدة الثانیة أمّا الرکبتان و الإبهامان فواضح و کذا فی الیدین فلو سجد الاولی و لم یرفعهما حتی سجد الثانیة صحّ و إن کان نقصاً فی صلاته. (کاشف الغطاء).
[2] علی الأحوط و الأولی. (الجواهری).
علی الأحوط. (الخوانساری).
علی الأحوط. (الخوئی).
[3] بل یجب علی الأحوط و یکفی الصدق العرفی من غیر مداقة. (آل یاسین).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 559
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست