responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 554

و مستحبّاته و مکروهاته و کون نقصانه موجباً للبطلان [1] نعم الأقوی عدم بطلان النافلة [2] بزیادته سهواً.

[فصل فی السجود]

اشارة

فصل فی السجود و حقیقته وضع الجبهة علی الأرض بقصد التعظیم، و هو أقسام: السجود للصلاة، و منه قضاء السجدة المنسیّة، و للسهو و للتلاوة و للشکر و للتذلّل و التعظیم. أمّا سجود الصلاة فیجب فی کلّ رکعة من الفریضة و النافلة سجدتان، و هما معاً من الأرکان، فتبطل بالإخلال بهما معاً، و کذا بزیادتهما معاً فی الفریضة عمداً کان أو سهواً أو جهلًا، کما أنّها تبطل بالإخلال بإحداهما عمداً، و کذا بزیادتها، و لا تبطل علی الأقوی بنقصان واحدة و لا بزیادتها سهواً،

[و واجباته أُمور:]

اشارة

و واجباته أُمور:

[ «أحدها»: وضع المساجد السبعة علی الأرض،]

«أحدها»: وضع المساجد السبعة علی الأرض، و هی الجبهة و الکفّان [3] و الرکبتان و الإبهامان من الرِّجلین، و الرکنیّة تدور مدار وضع الجبهة، فتحصل الزیادة و النقیصة به دون سائر المساجد، فلو وضع الجبهة دون سائرها تحصل الزیادة، کما أنّه لو وضع سائرها و لم یضعها یصدق ترکه.



[1] بطلانها بنقصانه مبنیّ علی الاحتیاط. (الإمام الخمینی).
[2] فیه إشکال. (الحکیم، الخوئی).
[3] و هما من الزندین إلی رؤوس الأصابع لا خصوص الراحة و ما ورد فی تحدید موضع القطع من السارق و أنّه من مفصل الأصابع معلّلًا بأنّ المساجد للّٰه و ما کان للّٰه لا یقطع، المقتضی لکون الکفّ هی الراحة فیکفی السجود علیها محمول علی أنّ المراد ما کان للّٰه لا یقطع کلّه لا أنّه لا یقطع شی‌ء منه. (کاشف الغطاء).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 554
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست