فی
الأثناء إلی الکبری، مثلًا إذا قال: سبحان بقصد أن یقول: سبحان اللّٰه
فعدل و ذکر بعده ربّی العظیم جاز و کذا العکس، و کذا إذا قال: سبحان اللّٰه
بقصد الصغری، ثمّ ضم إلیه و الحمد للّٰه و لا إله إلّا اللّٰه و اللّٰه
أکبر و بالعکس.[ (مسألة 19): یشترط فی ذکر الرکوع العربیّة و الموالاة]
(مسألة 19): یشترط فی ذکر الرکوع العربیّة و الموالاة و أداء الحروف من
مخارجها الطبیعیّة و عدم المخالفة فی الحرکات الإعرابیّة و البنائیّة.
(مسألة 20): یجوز فی لفظة ربّی العظیم أن یقرأ بإشباع کسر [1] الباء من ربّی و عدم إشباعه.
[ (مسألة 21): إذا تحرّک فی حال الذکر الواجب بسبب قهریّ]
(مسألة 21): إذا تحرّک فی حال الذکر الواجب بسبب قهریّ بحیث خرج عن الاستقرار وجب إعادته [2] بخلاف [3] الذکر المندوب.
[ (مسألة 22): لا بأس بالحرکة الیسیرة]
(مسألة 22): لا بأس بالحرکة الیسیرة التی لا تنافی صدق الاستقرار، و کذا بحرکة أصابع الید أو الرِّجل بعد کون البدن مستقرّاً.
[ (مسألة 23): إذا وصل فی الانحناء إلی أوّل حدّ الرکوع فاستقرَّ و أتی بالذکر أو لم یأت به]
(مسألة 23): إذا وصل فی الانحناء إلی أوّل حدّ الرکوع فاستقرَّ و أتی
بالذکر أو لم یأت به ثمّ انحنی أزید بحیث وصل إلی آخر الحدّ لا بأس به، و
کذا العکس، و لا یعدّ من زیادة الرکوع، بخلاف ما إذا وصل إلی
[1] یعنی بإظهار یاء المتکلّم و حذفها. (الحکیم). جواز الإشباع بالمعنی المعروف مشکل. (الخوئی). [2] علی الأحوط. (الإمام الخمینی). لا یبعد عدم وجوبها. (الخوئی). (و فی حاشیة اخری منه: علی الأحوط). علی الأحوط. (الشیرازی). [3]
و مع حصول الحرکة فی بعضها الأحوط الاستئناف للذکر المندوب أو ترکه رأساً و
لا یأتی بالبقیّة بقصد الجزئیّة و إن لم یضرّ هذا المقدار بصلاته للشکّ فی
کونه زیادة مبطلة. (آقا ضیاء).