responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 548

علی الصغری مرّة واحدة، فیجزی سبحان اللّٰه مرّة.

[ (مسألة 14): لا یجوز الشروع فی الذکر قبل الوصول إلی حدّ الرکوع،]

(مسألة 14): لا یجوز الشروع فی الذکر قبل الوصول إلی حدّ الرکوع، و کذا بعد الوصول و قبل الاطمئنان و الاستقرار، و لا النهوض قبل تمامه و الإتمام حال الحرکة للنهوض، فلو أتی به کذلک بطل، و إن کان بحرف واحد منه، و یجب إعادته إن کان سهواً و لم یخرج عن حدّ الرکوع [1] و بطلت الصلاة مع العمد و إن أتی به ثانیاً [2] مع الاستقرار إلّا إذا [3] لم یکن ما أتی به حال عدم الاستقرار بقصد الجزئیّة بل بقصد الذکر المطلق.

[ (مسألة 15): لو لم یتمکّن من الطمأنینة لمرض أو غیره سقطت [4]]

(مسألة 15): لو لم یتمکّن من الطمأنینة لمرض أو غیره سقطت [4] لکن یجب علیه إکمال الذکر الواجب قبل الخروج عن مسمّی الرکوع و إذا



[1] علی الأحوط. (الحکیم).
الذی هو واجب فی الصلاة و وجه التقیید ظاهر. (آقا ضیاء).
[2] الظاهر أنّه تکرار. (الفیروزآبادی).
الأحوط الإتیان بالذکر ثانیاً مع الاستقرار و إتمام الصلاة ثمَّ الإعادة. (الگلپایگانی).
تقدّم أنّ الأقوی الصحّة إذا أتی به ثانیاً مع الاستقرار حتی لو أتی به بقصد الجزئیّة نعم لو لم یمکن تدارکه کما لو أتمّه ناهضاً بطلت مع العمد و صحّت مع السهو. (کاشف الغطاء).
بل الأقوی الصحّة حینئذٍ. (الجواهری).
[3] فیما إذا کان المأتیّ به بقصد الجزئیّة بعض الذکر لا بأس بإعادته مهما أمکن لانصراف أدلّة الزیادة عنه کما أشرنا إلیه سابقاً. (آقا ضیاء).
[4] و لو دار الأمر بین الرکوع قائماً بلا طمأنینة أو جالسا معها قدّم الأوّل. (کاشف الغطاء).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 548
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست