responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 530

الاولی واجبة [1] و الأخیرتین علی وجه الاستحباب، و یحتمل أن یکون المجموع من حیث المجموع واجباً، فیکون من باب التخییر بین الإتیان بالواحدة و الثلاث، و یحتمل أن یکون الواجب أیّاً منها [2] شاء مخیّراً بین الثلاث، فحیث إنَّ الوجوه متعدّدة فالأحوط [3] الاقتصار علی قصد القربة، نعم لو اقتصر علی المرّة له أن یقصد الوجوب [4]

[فصل فی مستحبّات القراءة]

اشارة

فصل فی مستحبّات القراءة و هی أُمور: «الأوّل»: الاستعاذة قبل الشروع فی القراءة فی الرکعة الأُولی، بأن یقول: «أعوذ باللّٰه من الشیطان الرجیم» أو یقول: «أعوذ باللّٰه السمیع العلیم من الشیطان الرجیم» و ینبغی أن یکون بالإخفات [5]



[1] هذا هو المتعیّن. (النائینی).
و هو الظاهر فیه و فی نظائره. (آل یاسین).
و هو الأقوی. (الگلپایگانی).
[2] هذا معلوم العدم و الظاهر أنّ الأجزاء المستحبّة للصلاة هی أجزاء للفرد الأفضل منها الذی به یمتثل الأمر الوجوبی کما یمتثل عند ترکها بالفرد الآخر فقصد الوجوب فیها بهذا المعنی لا بأس به. (البروجردی).
[3] لکن الظاهر منها هو الوجه الأوّل. (الحائری).
الأقوی هو الوجه الأوّل و أما الوجه الأخیر فضعیف غایته و الوجه الثانی فغیر صحیح علی احتمال و بعید علی آخر. (الإمام الخمینی).
[4] بل الأحوط قصد القربة أیضاً. (الشیرازی).
[5] إلّا للإمام فینبغی أن یسمع من خلفه کلّ ما یقول إلّا ما وجب إخفاته و إلّا فی صلاة المغرب تأسّیاً بالصادق سلام اللّٰه علیه فی روایة حنان بن سدیر. (کاشف الغطاء).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 530
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست