الاولی
واجبة [1] و الأخیرتین علی وجه الاستحباب، و یحتمل أن یکون المجموع من حیث
المجموع واجباً، فیکون من باب التخییر بین الإتیان بالواحدة و الثلاث، و
یحتمل أن یکون الواجب أیّاً منها [2] شاء مخیّراً بین الثلاث، فحیث إنَّ
الوجوه متعدّدة فالأحوط [3] الاقتصار علی قصد القربة، نعم لو اقتصر علی
المرّة له أن یقصد الوجوب [4][فصل فی مستحبّات القراءة] اشارة
فصل فی مستحبّات القراءة و هی أُمور: «الأوّل»: الاستعاذة قبل الشروع فی
القراءة فی الرکعة الأُولی، بأن یقول: «أعوذ باللّٰه من الشیطان الرجیم»
أو یقول: «أعوذ باللّٰه السمیع العلیم من الشیطان الرجیم» و ینبغی أن یکون
بالإخفات [5]
[1] هذا هو المتعیّن. (النائینی). و هو الظاهر فیه و فی نظائره. (آل یاسین). و هو الأقوی. (الگلپایگانی). [2]
هذا معلوم العدم و الظاهر أنّ الأجزاء المستحبّة للصلاة هی أجزاء للفرد
الأفضل منها الذی به یمتثل الأمر الوجوبی کما یمتثل عند ترکها بالفرد الآخر
فقصد الوجوب فیها بهذا المعنی لا بأس به. (البروجردی). [3] لکن الظاهر منها هو الوجه الأوّل. (الحائری). الأقوی هو الوجه الأوّل و أما الوجه الأخیر فضعیف غایته و الوجه الثانی فغیر صحیح علی احتمال و بعید علی آخر. (الإمام الخمینی). [4] بل الأحوط قصد القربة أیضاً. (الشیرازی). [5]
إلّا للإمام فینبغی أن یسمع من خلفه کلّ ما یقول إلّا ما وجب إخفاته و
إلّا فی صلاة المغرب تأسّیاً بالصادق سلام اللّٰه علیه فی روایة حنان بن
سدیر. (کاشف الغطاء).