responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 517

بالوصل بما بعدها، مثلًا إذا أراد أن لا یقف علی الْعٰالَمِینَ و یصلها بقوله «الرَّحْمٰنِ الرَّحِیمِ» یجب [1] أن یعلم أنّ النون مفتوح، و هکذا، نعم إذا کان یقف علی کلّ آیة لا یجب علیه أن یعلم حرکة آخر الکلمة.

[ (مسألة 41): لا یجب أن یعرف مخارج الحروف علی طبق ما ذکره علماء التجوید،]

(مسألة 41): لا یجب أن یعرف مخارج الحروف علی طبق ما ذکره علماء التجوید، بل یکفی إخراجها منها، و إن لم یلتفت إلیها، بل لا یلزم إخراج الحرف من تلک المخارج، بل المدار صدق التلفّظ بذلک الحرف، و إن خرج من غیر المخرج الّذی عیّنوه، مثلًا إذا نطق بالضاد أو الظاء علی القاعدة لکن لا بما ذکروه [2] من وجوب جعل طرف اللسان من الجانب الأیمن أو الأیسر علی الأضراس العلیا صحّ، فالمناط الصدق فی عرف العرب، و هکذا فی سائر الحروف، فما ذکره علماء التجوید مبنیّ علی الغالب.

[ (مسألة 42): المدُّ الواجب هو فیما إذا کان بعد أحد حروف المدّ]

(مسألة 42): المدُّ الواجب هو فیما إذا کان بعد أحد حروف المدّ و هی الواو المضموم ما قبلها، و الیاء المکسور ما قبلها، و الألف المفتوح ما قبلها و بعدها همزة مثل جاء [3] و سوء و جی‌ء، أو کان بعد أحدها



[1] إذا جاء بها بالفتح مع عدم العلم بها أجزأت و لا إثم. (الجواهری).
[2] الظاهر کونه من مجرّد الفرض المستحیل بحسب العادة. (النائینی).
[3] و هی علی ما ذکره علماء التجوید ما کان حرفه و سبباه أی الهمزة و السکون فی کلمة واحدة و قد مرَّ لزوم مراعاته. (الإمام الخمینی).
وجوب المدّ فی هذه الموارد مبنیّ علی الاحتیاط. (الخوئی).
الظاهر عدم وجوب المدّ فیه. (الحکیم).
و کانتا فی کلمة واحدة. (البروجردی).
فی کلمة واحدة. (الگلپایگانی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 517
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست