responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 518

سکون لازم خصوصاً إذا کان مدغماً فی حرف آخر مثل الضالّین.

[ (مسألة 43): إذا مدّ فی مقام وجوبه أو فی غیره أزید من المتعارف لا یبطل]

(مسألة 43): إذا مدّ فی مقام وجوبه أو فی غیره أزید من المتعارف لا یبطل إلّا إذا خرجت الکلمة عن کونها تلک الکلمة.

[ (مسألة 44): یکفی فی المدّ مقدار ألفین و أکمله إلی أربع ألفات،]

(مسألة 44): یکفی فی المدّ مقدار ألفین [1] و أکمله إلی أربع ألفات، و لا یضرّ الزائد ما لم یخرج الکلمة عن الصدق.

[ (مسألة 45): إذا حصل فصل بین حروف کلمة واحدة اختیاراً أو اضطراراً بحیث خرجت عن الصدق بطلت،]

(مسألة 45): إذا حصل فصل بین حروف کلمة واحدة اختیاراً أو اضطراراً بحیث خرجت عن الصدق بطلت، و مع العمد أبطلت [2].

[ (مسألة 46): إذا أعرب آخر الکلمة بقصد الوصل بما بعده فانقطع نفسه فحصل الوقف بالحرکة]

(مسألة 46): إذا أعرب آخر الکلمة بقصد الوصل بما بعده فانقطع نفسه فحصل الوقف بالحرکة فالأحوط [3] إعادتها، و إن لم یکن الفصل کثیراً اکتفی بها.

[ (مسألة 47): إذا انقطع نفسه فی مثل الصراط المستقیم بعد الوصل بالألف و اللام و حذف الألف]

(مسألة 47): إذا انقطع نفسه فی مثل الصراط المستقیم بعد الوصل بالألف و اللام و حذف الألف هل یجب إعادة الألف و اللام بأن یقول: المستقیم، أو یکفی قوله: مستقیم، الأحوط الأوّل [4] و أحوط منه [5] إعادة



[1] الظاهر کفایة تأدیة الحروف علی الوجه الصحیح. (النائینی).
الظاهر کفایة أداء الحرف علی الوجه الصحیح و إن کان المدّ بأقلّ من ذلک. (الخوئی).
[2] هذا إذا کان من الأوّل قاصداً لذلک. (الخوئی).
لو اکتفی بها أو قصد الجزئیّة. (الشیرازی).
[3] و إن کان عدم الوجوب لا یخلو من قوّة بل عدم لزوم مراعاة الوقف بالحرکة و الوصل بالسکون لا یخلو من قوّة. (الإمام الخمینی).
[4] بل هو المتعیّن مع رعایة الاحتیاط الآتی فیه و فی نظائره. (آل یاسین).
[5] لا یترک. (الحکیم).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 518
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست