بل
من إحداهما إلی الأُخری [1] بمجرّد الشروع فیهما و لو بالبسملة، نعم یجوز
العدول منهما إلی الجمعة و المنافقین فی خصوص یوم الجمعة حیث إنّه یستحبُّ
فی الظهر أو الجمعة [2] منه أن یقرأ فی الرکعة الأُولی الجمعة، و فی
الثانیة المنافقین، فإذا نسی و قرأ غیرهما حتّی الجحد و التوحید یجوز
العدول إلیهما ما لم یبلغ النصف [3] و أمّا إذا شرع فی الجحد أو التوحید
عمداً فلا یجوز العدول [4] إلیهما أیضاً علی الأحوط. [1] الأقرب الجواز. (الجواهری). [2] مرّ حکم ذلک فی مسائل العدول. (الخوئی). الأحوط الاقتصار فی جواز العدول علی صلاة الجمعة لأنّه المتیقّن من الدلیل. (آقا ضیاء). أو العصر منه. (الفیروزآبادی). [3] علی الأحوط و یحتمل هنا قویّاً جواز العدول مطلقاً و إن تجاوز النصف أو الثلثین. (آل یاسین). الأقرب الجواز و إن بلغ النصف. (الجواهری). بل ما لم تتجاوز و لو تجاوز النصف فالأحوط عدم العدول. (الحائری). بل ما لم یتجاوز النصف. (الحکیم). علی الأحوط. (الفیروزآبادی). بل
و إن بلغه بل و لو تجاوزه ما لم یفرغ من السورة و هکذا فی سائر السور یجوز
العدول منها إلیهما مطلقاً و مع الشروع بالجحد و التوحید و لو عمداً یجوز
العدول إلی الجمعة و المنافقین و کلّ مورد جاز العدول وجب إعادة البسملة.
(کاشف الغطاء). [4] الجواز لا یخلو عن قوة. (الجواهری). و الأقوی الجواز. (الفیروزآبادی).