responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 506

بل من إحداهما إلی الأُخری [1] بمجرّد الشروع فیهما و لو بالبسملة، نعم یجوز العدول منهما إلی الجمعة و المنافقین فی خصوص یوم الجمعة حیث إنّه یستحبُّ فی الظهر أو الجمعة [2] منه أن یقرأ فی الرکعة الأُولی الجمعة، و فی الثانیة المنافقین، فإذا نسی و قرأ غیرهما حتّی الجحد و التوحید یجوز العدول إلیهما ما لم یبلغ النصف [3] و أمّا إذا شرع فی الجحد أو التوحید عمداً فلا یجوز العدول [4] إلیهما أیضاً علی الأحوط.


[1] الأقرب الجواز. (الجواهری).
[2] مرّ حکم ذلک فی مسائل العدول. (الخوئی).
الأحوط الاقتصار فی جواز العدول علی صلاة الجمعة لأنّه المتیقّن من الدلیل. (آقا ضیاء).
أو العصر منه. (الفیروزآبادی).
[3] علی الأحوط و یحتمل هنا قویّاً جواز العدول مطلقاً و إن تجاوز النصف أو الثلثین. (آل یاسین).
الأقرب الجواز و إن بلغ النصف. (الجواهری).
بل ما لم تتجاوز و لو تجاوز النصف فالأحوط عدم العدول. (الحائری).
بل ما لم یتجاوز النصف. (الحکیم).
علی الأحوط. (الفیروزآبادی).
بل و إن بلغه بل و لو تجاوزه ما لم یفرغ من السورة و هکذا فی سائر السور یجوز العدول منها إلیهما مطلقاً و مع الشروع بالجحد و التوحید و لو عمداً یجوز العدول إلی الجمعة و المنافقین و کلّ مورد جاز العدول وجب إعادة البسملة. (کاشف الغطاء).
[4] الجواز لا یخلو عن قوة. (الجواهری).
و الأقوی الجواز. (الفیروزآبادی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 506
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست