فی هذه الصورة إعادتها، بل الأحوط إعادتها مطلقاً لما مرَّ من الاحتیاط [1] فی التعیین.[مسألة 14): لو کان بانیاً من أوَّل الصلاة أو أوَّل الرکعة أن یقرأ سورة معیّنة]
(مسألة 14): لو کان بانیاً من أوَّل الصلاة أو أوَّل الرکعة أن یقرأ
سورة معیّنة فنسی و قرأ غیرها کفی [2] و لم یجب إعادة السورة، و کذا لو
کانت عادته سورة معیّنة فقرأ غیرها.
[ (مسألة 15): إذا شکّ فی أثناء سورة أنّه هل عیّن البسملة لها أو لغیرها و قرأها نسیاناً]
(مسألة 15): إذا شکّ فی أثناء سورة أنّه هل عیّن البسملة لها أو لغیرها و قرأها نسیاناً بنی علی أنّه لم [3] یعیّن غیرها.
[ (مسألة 16): یجوز العدول من سورة إلی أُخری اختیاراً ما لم یبلغ النصف]
(مسألة 16): یجوز العدول من سورة إلی أُخری اختیاراً ما لم یبلغ النصف
[4] إلّا من الجحد و التوحید، فلا یجوز العدول منهما إلی غیرهما [5]
[1] لا یترک. (الأصفهانی). لا یترک لما أشرنا إلیه آنفاً. (آقا ضیاء). لا یترک کما مرَّ. (الگلپایگانی). و قد مرَّ أنه لا یترک. (آل یاسین). [2] إن کان معتاداً لها. (البروجردی). [3] بل بنی علی أنّه عیّنها لها. (الحکیم). [4] أو الثلثین علی تردّد فیما عدا سور العزائم کما مرَّ. (آل یاسین). الأقرب الجواز و إن بلغ النصف و الأحوط الترک. (الجواهری). ما لم یتجاوز النصف صحّ. (الحائری). أمّا بعد بلوغه فالأحوط وجوباً عدم العدول ما بینه و بین الثلثین. (الخوئی). بل و إن بلغ النصف. (الشیرازی). بل حتی إذا بلغ النصف و إنّما المنع إذا تجاوز النصف. (کاشف الغطاء). [5] الأقرب الجواز مع الکراهة. (الجواهری).