[ (مسألة 17): الأحوط عدم العدول من الجمعة و المنافقین إلی غیرهما فی یوم الجمعة،]
(مسألة 17): الأحوط عدم العدول من الجمعة و المنافقین إلی غیرهما فی یوم الجمعة، و إن لم یبلغ النصف.
[ (مسألة 18): یجوز العدول من سورة إلی أُخری فی النوافل مطلقاً]
(مسألة 18): یجوز العدول من سورة إلی أُخری فی النوافل مطلقاً و إن بلغ النصف [1]
[ (مسألة 19): یجوز مع الضرورة العدول بعد بلوغ النصف حتّی فی الجحد و التوحید،]
(مسألة 19): یجوز مع الضرورة العدول بعد بلوغ النصف حتّی فی الجحد و
التوحید، کما إذا نسی بعض السورة أو خاف فوت الوقت بإتمامها أو کان هناک
مانع آخر، و من ذلک ما لو نذر أن یقرأ [2] سورة معیّنة فی صلاته فنسی و قرأ
غیرها، فإنَّ الظاهر جواز [3] العدول و إن کان بعد بلوغ النصف [4] أو کان
ما شرع فیه
[1] الجواز أقرب. (الجواهری). الأحوط الأولی عدم العدول من التوحید و الجحد فیها أیضاً. (الإمام الخمینی). الأحوط الإتیان بالمعدول إلیه بقصد القربة المطلقة. (الخوئی). [2] الأحوط فی النذر إتمام ما شرع فیه رجاء ثم قراءة المنذورة کذلک. (الحائری). فیه إشکال بل انحلال النذر حیث یتعذّر العدول لا یخلو عن وجه. (آل یاسین). [3] محلّ إشکال. (الخوانساری). محلّ إشکال. (البروجردی). بل وجوبه. (الحکیم). ________________________________________ یزدی،
سید محمد کاظم طباطبایی، العروة الوثقی (المحشّٰی)، 5 جلد، دفتر انتشارات
اسلامی وابسته به جامعه مدرسین حوزه علمیه قم، قم - ایران، اول، 1419 ه ق
العروة الوثقی (المحشی)؛ ج2، ص: 507 فیه إشکال بل منع و الأظهر جواز القطع و إعادة الصلاة مع السورة المنذورة و الأحوط أن تکون الإعادة بعد العدول و الإتمام. (الخوئی). بل
الأقوی لزوم الإتمام بلا عدول فیما لو تجاوز النصف أو کان ما شرع فیه
الجحد أو التوحید و الأحوط إعادة الصلاة بالمنذورة. (الشیرازی) [4]
الظاهر عدم الجواز بعد بلوغ النصف و فی الجحد و التوحید مطلقاً و لا حنث مع
النسیان نعم الأحوط قراءة المنذورة بعد إتمام ما شرع فیه رجاء
(الگلپایگانی).