و إن کان هو الأحوط [1] نعم لو عیّن البسملة لسورة لم تکف لغیرها [2] فلو عدل عنها وجب إعادة البسملة.[ (مسألة 12): إذا عیّن البسملة لسورة ثمّ نسیها فلم یدر ما عیّن وجب إعادة البسملة لأیّ سورة أراد]
(مسألة 12): إذا عیّن البسملة لسورة ثمّ نسیها فلم یدر ما عیّن وجب
إعادة البسملة لأیّ سورة أراد و لو علم أنّه عیّنها لإحدی السورتین من
الجحد و التوحید و لم یدر أنّه لأیّتهما، أعاد البسملة [3] و قرأ
الذی یقرأها بعدها لا یخلو عن وجه قویّ لکفایة هذا المقدار فی التشخیص المزبور. (آقا ضیاء). بل الأقوی وجوبه و لو بنحو الارتکاز الحاصل من الاعتیاد. (البروجردی). بل الأقوی الوجوب. (الحکیم). بل الأقوی وجوب التعیین و لو بنحو الإشارة الإجمالیّة. (الخوئی). بل الأقوی وجوب التعیین قبل الشروع. (الحائری). لو التفت فالأحوط التعیین و لو جرت علی لسانه بسملة و سورة معتادة أو غیر معتادة أجزأ علی الأقوی. (النائینی). [1] بل الأقوی. (الأصفهانی). لا یترک بل لا یخلو عن توجه. (آل یاسین). لا یترک. (الشیرازی، الگلپایگانی). [2] الأقوی کفایتها لغیرها فإن عدل عنها لا تجب إعادة البسملة. (الفیروزآبادی). [3] بل یقرأ مع هذه البسملة إحداهما ثمّ یقرأ الأُخری معیّناً لها فی حال البسملة. (الحائری). فی
المسألة صور أربع الاولی أن یکون الجحد و الإخلاص فقط من أطراف المحتمل و
الثانیة أن یکون کلّ منهما من أطراف المحتمل ففی هاتین الصورتین المتعیّن
قراءة کلتیهما بناء علی جواز القرآن کما هو الأقوی الثالثة أن یکون إحداهما
المعیّن من أطراف المحتمل و فی هذه الصورة یجب تعیین