responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 501

أو السجدة [1] و هو فی الصلاة و إتمامها و إعادتها [2].

[ (مسألة 5): لا یجب فی النوافل قراءة السورة و إن وجبت بالنذر أو نحوه]

(مسألة 5): لا یجب فی النوافل قراءة السورة و إن وجبت [3] بالنذر أو نحوه فیجوز الاقتصار علی الحمد أو مع قراءة بعض السورة، نعم النوافل التی تستحبّ بالسور المعیّنة یعتبر فی کونها تلک النافلة قراءة تلک السورة، لکن فی الغالب [4] یکون تعیین السور من باب المستحبّ علی وجه تعدّد المطلوب لا التقیید.

[ (مسألة 6): یجوز قراءة العزائم فی النوافل و إن وجبت بالعارض]

(مسألة 6): یجوز قراءة العزائم فی النوافل و إن وجبت [5] بالعارض فیسجد بعد قراءة [6] آیتها و هو فی الصلاة ثمّ یتمّها.



و قد مرَّ. (الإمام الخمینی).
الأقوی هنا الإیماء و إتمام الصلاة و لا تجب الإعادة. (الفیروزآبادی).
بل یأتی بالسجدة کما سبق. (الشیرازی).
[1] فی أثناء الفریضة یکتفی فی سجود التلاوة بالإیماء مطلقاً. (النائینی).
[2] قد مرَّ الاحتیاط بترک السجدة بین الصلاة و عدم لزوم الإعادة مع الإیماء. (الگلپایگانی).
[3] أمّا الحمد فواجبة عیناً فی النوافل و الفرائض ثنائیّة أو غیرها و تبطل الصلاة بترکها عمداً مطلقاً و إن کان فی خبر أبی حمزة جواز الاکتفاء بثلاث تسبیحات بدلًا عن القراءة فی النافلة عند الاستعجال و لکن لا عامل به. (کاشف الغطاء).
لا یبعد أن تکون المنذورة و نحوها کالفرائض الأصلیّة فی وجوب السورة و الاستقبال و حرمة قراءة العزائم فیها و غیر ذلک. (النائینی).
[4] یحتاج إلی زیادة فحص. (الإمام الخمینی).
[5] محلّ إشکال. (البروجردی).
تبیّن إنّ عدم الجواز أقوی. (النائینی).
[6] و ینبغی هنا أیضاً الاحتیاط بالجمع بینها و بین الإیماء. (آقا ضیاء).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 501
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست