علیه [1] و کذا لو تذکّر قبل الرکوع مع فرض الإتیان بسجود التلاوة أیضاً نسیاناً فإنّه لیس علیه إعادة الصلاة حینئذٍ.[ (مسألة 4): لو لم یقرأ سورة العزیمة لکن قرأ آیتها فی أثناء الصلاة عمداً بطلت صلاته]
(مسألة 4): لو لم یقرأ سورة العزیمة لکن قرأ آیتها فی أثناء الصلاة
عمداً بطلت صلاته [2] و لو قرأها نسیاناً [3] أو استمعها [4] من غیره أو
سمعها [5] فالحکم کما مرّ من أنّ الأحوط الإیماء إلی السجدة [6]
[1] الأحوط ضمّ الإیماء إلیه لو تذکر فی الصلاة و هکذا الأمر فی الفرع الآتی أیضاً تحصیلًا للفراغ الجزمی کما لا یخفی. (آقا ضیاء). [2] یظهر حکم هذه المسألة بتمامها ممّا تقدّم آنفاً. (الخوئی). حکم الآیة حکم تمام السورة و قد مرَّ. (الشیرازی). البطلان غیر واضح إذا لم یکن بقصد الجزئیّة. (البروجردی). الأحوط الإتمام بعد السجود ثمّ الاستئناف و إن لم یسجد فالأقرب الصحّة. (الجواهری). الحکم کما سبق و کذا ما بعده. (الحکیم). غیر معلوم مع عدم قصد الجزئیّة. (الإمام الخمینی). محلّ إشکال. (الخوانساری). [3] الأحوط فی غیر صورة القراءة العمدیّة تعیّن الإیماء و إتمام الصلاة من غیر حاجة إلی الاحتیاط بالإعادة. (الحائری). [4] الأقوی أنّ السماع من غیر قصد کالسهو و الاستماع کالعمد. (کاشف الغطاء). [5] الحکم لزوم الإیماء و الإتمام و تصحّ الصلاة. (الحکیم). بناءً علی وجوب السجدة بالسماع. (الخوئی). [6]
بل یکفی الإیماء إلیها و الإتمام من غیر إعادة فی مورد السماع أو الاستماع
و یحتاط فیما لو قرأها سهواً بما مرَّ منا فی الحاشیة السابقة. (آل
یاسین). و قد مرّ ما هو الأقوی. (البروجردی، الخوانساری).