إتمامها
إن کان فی أثنائها و قراءة سورة [1] غیرها بنیّة القربة المطلقة بعد
الإیماء إلی السجدة [2] أو الإتیان [3] بها و هو فی الفریضة [4] ثمّ
إتمامها و إعادتها من رأس [5] و إن کان بعد الدخول فی الرکوع و لم یکن سجد
للتلاوة فکذلک أومأ إلیها أو سجد و هو فی الصلاة، ثمّ أتمّها و أعادها، و
إن کان سجد لها نسیاناً أیضاً فالظاهر صحّة صلاته و لا شیء الصلاة و کذا فی الفرع الآتی. (الإمام الخمینی). فی
کون الإتمام أحوط تأمّل بل یرفع الید عنها و یقرأ غیرها مطلقاً و یؤخّر
السجدة إلی ما بعد الفراغ لو قرأ آیتها و یومئ إلیها فی الصلاة أیضاً متی
تذکّرها علی الأحوط. (النائینی). و الأظهر جواز الاکتفاء بالإتمام و
الأحوط الإیماء إلی السجدة فی الصلاة ثمّ الإتیان بها بعدها فی الفرض و
فیما إذا تذکّر بعد الدخول فی الرکوع. (الخوئی). [1] الأقرب عدم وجوب سورة غیرها. (الجواهری). [2]
و الأحوط الجمع بینهما فی المقام و فی الفرع الأوّل للتشکیک فی اندراج أحد
المحتملین فی مفاد الدلیل فلا یحصل الفراغ الجزمی إلّا به. (آقا ضیاء). بل بعد الإتیان بها و کذا بعد الدخول فی الرکوع. (الشیرازی). [3] و الإتیان بالسجدة بعد الصلاة. (الفیروزآبادی). [4] بل الأحوط بعد الإیماء إلیها الجمع بین الإتیان بها فی الفریضة و بعد الإتمام ثمّ الإعادة. (آل یاسین). [5] مطلقا سواء أومأ إلیها أو أتی بها و هو فی الفریضة. (الفیروزآبادی). الظاهر عدم لزوم الإعادة مع الإیماء و الأحوط ترک السجدة بین الصلاة و کذا لو تذکّر بعد الرکوع. (الگلپایگانی). لا یبعد الاکتفاء بالإیماء للسجدة فی الصلاة ثمّ السجدة بعدها و حینئذٍ لا وجه للإعادة و کذا الکلام فیما بعده. (الخوانساری).