responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 495

الصلاة و سجد سجدتی السهو، و لو ترکهما أو إحداهما و تذکّر فی القنوت أو بعده قبل الوصول إلی حدّ الرکوع رجع و تدارک، و کذا لو ترک الحمد و تذکّر بعد الدخول فی السورة رجع و أتی بها ثمّ بالسورة.

[ (مسألة 2): لا یجوز قراءة ما یفوت الوقت بقراءته من السور الطوال،]

(مسألة 2): لا یجوز قراءة ما یفوت الوقت بقراءته من السور الطوال، فإن قرأه عامداً بطلت صلاته [1] و إن لم یتمّه إذا کان من نیّته الإتمام



[1] علی تأمّل فی ذلک حیث لم یحدث فی الصلاة ما یوجب بطلانها من نقص جزء أو شرط عدا ترک السورة الساقطة عند ضیق الوقت و لو بسوء اختیاره و تفویت الوقت إنّما یوجب العصیان فقط و لکن نظراً إلی أنّ العبادات الاضطراریّة التی ینشأ الاضطرار فیها من سوء اختیار المکلّف لا تشملها أدلة الأعذار و تعدّ معصیة فالأحوط الإتمام ثمّ الإعادة من دون فرق بین إدراک رکعة من الوقت و عدمه و بین خروج الوقت قبل تلبّسه بباقی الأجزاء و عدمه نعم لو خرج قبل تلبّسه بباقی الأجزاء فلا بدّ من قراءة سورة لهذه الصلاة ثمّ إعادة الصلاة و یجری هذا فی السکوت الموجب لفوات الوقت إذا لم تفت به الموالاة. (کاشف الغطاء).
الأقرب الصحّة و إن أثم. (الجواهری).
البطلان بمجرّد الشروع محلّ تأمّل نعم لا یبعد البطلان بقراءة ما یوجب التفویت. (الگلپایگانی).
إذا رجع إلی عدم قصد الامتثال و إلّا ففیه إشکال. (الأصفهانی).
إذا قصد الأمر الأدائی و لم یدرک رکعة. (الحکیم).
علی إشکال. (الإمام الخمینی).
بمجرّد الشروع فیه مع الالتفات إلی عدم سعة الوقت و لا یجدی العدول عنه علی الأقوی. (النائینی).
مع کون قصده الامتثال بالطبیعة الجامعة بین الأداء و القضاء أمکن تصحیح
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 495
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست