responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 496

حین الشروع، و أمّا إذا کان ساهیاً فإن تذکّر بعد الفراغ أتمّ الصلاة و صحّت، و إن لم یکن قد أدرک رکعة من الوقت أیضاً [1] و لا یحتاج إلی إعادة سورة أُخری، و إن تذکّر فی الأثناء عدل إلی غیرها إن کان فی سعة الوقت [2] و إلّا ترکها و رکع و صحّت الصلاة [3]

[ (مسألة 3): لا یجوز قراءة إحدی سور العزائم فی الفریضة]

(مسألة 3): لا یجوز قراءة إحدی سور العزائم فی الفریضة [4] فلو قرأها



صلاته. (آقا ضیاء).
[1] الحکم فیه کما فی سابقه. (الحکیم).
الظاهر فی هذه الصورة أیضاً البطلان. (الشیرازی).
بل یقوی البطلان فی هذه الصورة نعم لو تنبّه قبل خروج الوقت و أدرک منه رکعة أو کان مدرکاً له فی الرکعة الأُولی و قرأ ما فات الوقت به فی الثانیة صحّت صلاته ثمّ لو قرأها فی الثانیة فإن تذکّر قبل خروج الوقت لزمه المبادرة إلی إدراکه مطلقاً و إن تذکّر بعد خروجه لزمه استئناف السورة مطلقاً علی الأقوی. (النائینی).
الظاهر البطلان فی هذه الصورة بل لم یظهر لی وجه للصحّة. (آل یاسین).
الأقوی هو البطلان فی هذه الصورة. (البروجردی).
الصحّة فی هذا الفرض لا تخلو من إشکال بل منع. (الخوئی).
[2] و لو لإدراک رکعة مع العدول. (الإمام الخمینی).
[3] إن لم یدرک بترکها رکعة من الوقت فلا یبعد لزوم إتیان سورة تامّة و إتمام الصلاة و تکون قضاء. (الإمام الخمینی).
إذا وقع بعض رکعاتها و لو الأخیرة فی الوقت و إلّا بطلت کما مرَّ. (آل یاسین).
إذا أدرک رکعة. (الحکیم).
[4] لا یخلو من شبهة. (الحکیم).
علی الأحوط و الحکم بصحّة الصلاة علی تقدیر قراءتها لا یخلو من
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 496
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست