responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 468

من غیر تعیین [1] و الظاهر عدم اختصاص استحبابها فی الیومیّة بل تستحبّ فی جمیع الصلوات الواجبة و المندوبة.
و ربما یقال بالاختصاص بسبعة مواضع و هی کلّ صلاة واجبة، و أوَّل رکعة من صلاة اللّیل، و مفردة الوتر، و أوّل رکعة من نافلة الظهر، و أوّل رکعة من نافلة المغرب، و أوّل رکعة من صلاة الإحرام و الوتیرة. و لعلّ القائل أراد تأکّدها فی هذه المواضع.

[ (مسألة 11): لمّا کان فی مسألة تعیین تکبیرة الإحرام إذا أتی بالسبع أو الخمس أو الثلاث احتمالات]

(مسألة 11): لمّا کان فی مسألة تعیین تکبیرة الإحرام إذا أتی بالسبع أو الخمس أو الثلاث احتمالات بل أقوال: تعیین الأوّل، و تعیین الأخیر، و التخییر، و الجمیع، فالأقوی لمن أراد إحراز جمیع الاحتمالات و مراعاة الاحتیاط من جمیع الجهات أن یأتی بها بقصد [2] أنّه إن کان



فیه منع و سیأتی فی کلامه بیان ما هو الأحوط. (الحکیم).
لا یترک. (الشیرازی).
بل الأحوط تعیین الأُولی بملاحظة، أنّه یظهر من الأخبار أنّ المطلوب کلّیّ الإحرام و کلّ واحدة من السبع تکبیرة إحرام فالطبیعة الواجبة تتحقّق بالفرد الأوّل. (الفیروزآبادی).
[1] علی الأحوط. (الجواهری).
هذا فیما إذا لم یکن لها تعیّن فی الواقع، و أمّا مع تعیّنها فیه بعنوان فالظاهر جواز الاکتفاء بقصدها و لو کانت غیر معیّنة لدی المصلّی. (الخوئی).
[2] لا یمکن إحراز جمیعها و الاحتیاط التامّ فالأحوط هو الاکتفاء بتکبیرة واحدة، و ما ذکره فی المتن یرجع إلی التعلیق فی النیّة و هو محلّ إشکال و مخالف للاحتیاط. نعم لا بأس بإتیان ستّ تکبیرات بقصد القربة المطلقة ثمّ الاستفتاح أو بالعکس. (الإمام الخمینی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 468
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست