responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 442

[الثانی: أن یکون داعیه و محرّکه علی العمل القربة و امتثال الأمر و الریاء معاً،]

الثانی: أن یکون داعیه و محرّکه علی العمل القربة و امتثال الأمر و الریاء معاً، و هذا أیضاً باطل، سواء کانا مستقلّین أو کان أحدهما تبعاً [1] و الآخر مستقلا، أو کانا معاً و منضمّاً محرّکاً و داعیاً.

[الثالث: أن یقصد ببعض الأجزاء الواجبة الریاء،]

الثالث: أن یقصد ببعض الأجزاء الواجبة الریاء، و هذا أیضاً باطل و إن کان محل التدارک باقیاً [2]. نعم فی مثل الأعمال التی لا یرتبط بعضها ببعض أو لا ینافیها الزیادة فی الأثناء کقراءة القرآن و الأذان و الإقامة إذا أتی ببعض الآیات أو الفصول من الأذان اختصّ البطلان به، فلو تدارک بالإعادة صحّ [3].

[الرابع: أن یقصد ببعض الأجزاء المستحبّة الریاء،]

الرابع: أن یقصد ببعض الأجزاء المستحبّة الریاء، کالقنوت فی الصلاة، و هذا أیضاً باطل علی الأقوی [4]



[1] القصد التبعی لیس من سنخ الإرادة بل من قبیل المؤکّد لها بحیث لو تجرّدت عنه کانت کافیة فی البعث علی الفعل فهو زیادة لیس لها تأثیر فی حصول الفعل فیرجع تقریباً إلی الوجه العاشر الذی حکم فیه بعدم البطلان لعدم منافاته للإخلاص، و منه لو کانت الضمیمة مباحة أو راجحة کما سیأتی. (کاشف الغطاء).
[2] سواء کان الجزء فعلًا أو قولًا، لأنّ قصد الریاء یفسده، و إذا فسد الجزء فسد الکلّ لو اقتصر علیه، و لو تدارکه أوجب الزیادة، لکن فی صدق الزیادة بتدارک ما وقع باطلًا رفع الید عنه و کذا فی إبطال مطلق الزیادة حتی فی الفعل الثانی الذی یقع مطابقاً لأمره و حتی فی مثل الذکر و القرآن تأمّل أو منع. (کاشف الغطاء).
الصحّة مع التدارک لا تخلو عن قوّة. (الجواهری).
بل الأحوط فیه التدارک ثم الإعادة. (الگلپایگانی).
[3] فی صحّة الأذان و الإقامة تأمّل. (الإمام الخمینی).
[4] تقدّم الکلام علی الریاء فی الجزء المستحبّ فی الوضوء. (الشیرازی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 442
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست