responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 440

العدول [1] و الإتمام مع صلاة الاحتیاط و الإعادة.

[ (مسألة 4): لا یجب فی ابتداء العمل حین النیّة تصوّر الصلاة تفصیلًا،]

(مسألة 4): لا یجب فی ابتداء العمل حین النیّة تصوّر الصلاة تفصیلًا، بل یکفی الإجمال. نعم یجب نیّة المجموع من الأفعال جملة أو الأجزاء علی وجه یرجع إلیها، و لا یجوز تفریق النیّة علی الأجزاء علی وجه لا یرجع إلی قصد الجملة، کأن یقصد کلّا منها علی وجه الاستقلال من غیر لحاظ الجزئیّة [2].

[ (مسألة 5): لا ینافی نیّة الوجوب اشتمال الصلاة علی الأجزاء المندوبة [3]]

(مسألة 5): لا ینافی نیّة الوجوب اشتمال الصلاة علی الأجزاء المندوبة [3] و لا یجب ملاحظتها فی ابتداء الصلاة، و لا تجدید النیّة علی وجه الندب حین الإتیان [4] بها.

[ (مسألة 6): الأحوط ترک التلفّظ بالنیّة فی الصلاة،]

(مسألة 6): الأحوط ترک التلفّظ بالنیّة فی الصلاة، خصوصاً فی صلاة الاحتیاط [5] للشکوک،



و هو الأقوی. (النائینی).
[1] لا یترک. (الأصفهانی، الخوانساری).
[2] بل فی إمکانه إشکال مع قصد امتثال أمر الصلاة. (الإمام الخمینی).
لا بأس به بعد کونه بانیاً علی امتثال الجمیع إلّا إذا شرع فی أمر کلّ واحد بنحو الاستقلال، و إلّا فتشریعه فی مقام التطبیق أیضاً غیر مضرّ. (آقا ضیاء).
إذا کان ناویاً من أوّل الأمر للجمیع علی النحو المشروع فالظاهر الصحّة و إن نوی الاستقلال. (الحکیم).
[3] بشرط أن لا ینوی وجوبها. (النائینی).
الظاهر أنّ الأجزاء المستحبّة یؤتی بها بقصد الأمر الندبی غیر أمر الصلاة و یکفی قصده إجمالًا. (الحکیم).
[4] مع قصد القربة. (آقا ضیاء).
[5] لا یترک الاحتیاط فیها. (الأصفهانی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 440
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست