مراعاة
الترتیب، و لو سمع أحدهما لم یجز للآخر، و الظاهر أنّه لو سمع الإقامة فقط
فأتی بالأذان لا یکتفی بسماع الإقامة لفوات الترتیب حینئذٍ بین الأذان و
الإقامة. الرابع: إذا حکی أذان الغیر أو إقامته فإنّ له أن یکتفی بحکایتهما [1].[ (مسألة 4): یستحبّ حکایة الأذان عند سماعه،]
(مسألة 4): یستحبّ حکایة الأذان عند سماعه، سواء کان أذان الإعلام أو
أذان الإعظام، أی أذان الصلاة جماعة أو فرادی. مکروهاً کان أو مستحبّاً،
نعم لا یستحبّ [2] حکایة الأذان المحرّم. و المراد بالحکایة أن یقول مثل ما قال المؤذّن عند السماع من غیر فصل معتدّ به. و
کذا یستحبّ حکایة الإقامة أیضاً، لکن ینبغی إذا قال المقیم: قد قامت
الصلاة، أن یقول هو: «اللّهمَّ أقمها و أدمها و اجعلنی من خیر صالحی أهلها»
و الأولی تبدیل [4] الحیعلات بالحولقة، بأن یقول: لا حول و لا قوّة إلّا
باللّٰه.
[ (مسألة 5): یجوز حکایة الأذان،]
(مسألة 5): یجوز حکایة الأذان، و هو فی الصلاة [5] لکنّ الأقوی حینئذٍ
[1] لما کانت الحکایة دائمة مسبوقة بالسماع فالسقوط به لا بها. (آل یاسین). فیما إذا قصد بها التوصّل إلی الصلاة لا مطلقاً. (الخوئی). [2] غیر معلوم. (الإمام الخمینی). حکایة الأذان المحرّم. و المراد بالحکایة أن یقول مثل ما قال المؤذّن عند السماع من غیر فصل معتدّ به. و کذا یستحبّ حکایة الإقامة [3] [3] لا یخلو من شبهة. (الحکیم). لکن یأتی بالحیعلات رجاء. (الإمام الخمینی). [4] لا یخلو من إشکال. (الحکیم). [5] الأحوط الترک. (البروجردی). محلّ تأمّل. (الحکیم).