العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) - الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم

اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم الجزء : 2 صفحة : 417

أحدها: الداخل فی الجماعة التی أذّنوا لها و أقاموا [1] و إن لم یسمعهما و لم یکن حاضراً حینهما أو کان مسبوقاً، بل مشروعیّة الإتیان بهما فی هذه الصورة لا تخلو عن إشکال [2] الثانی: الداخل فی المسجد للصلاة منفرداً أو جماعة و قد أقیمت الجماعة حال اشتغالهم و لم یدخل معهم أو بعد فراغهم مع عدم تفرّق الصفوف [3] فإنّهما یسقطان لکن علی وجه الرخصة لا [4] العزیمة علی

[1] أو التی سمع الإمام فیها الأذان و الإقامة. (الخوئی).
سواء أذّن الإمام و أقام أو أحد المأمومین، و لا یعتبر سماع الإمام. و یجوز تعدّد المؤذّنین لجماعة واحدة دفعة أو متعاقبین. (کاشف الغطاء).
[2] بشرط کونهم فی المسجد لعدم وفاء الدلیل بأزید من ذلک. (آقا ضیاء).
بل الظاهر عدمها. (الأصفهانی).
بل الأقوی عدم مشروعیّتهما فیها. (البروجردی).
المشروعیّة لا تخلو عن قوّة. (الجواهری).
و الأظهر عدمها. (الحکیم).
بل الأقوی دفعة عدم المشروعیّة. (الإمام الخمینی).
[3] و لو ببقاء صفّ قائم علی اثنین. (الحائری).
[4] فیه إشکال من جهة التشکیک فی مفاد الأمر بالترک فی أمثال المقام. (آقا ضیاء).
فیه إشکال. نعم لو أتی بهما رجاء فلا إشکال. (الحائری).
فیه نظر. (الحکیم).
الأحوط ترکهما. (الفیروزآبادی).
لا یبعد کونه علی وجه العزیمة. (الأصفهانی).
فیه تأمّل، بل لا یبعد کونه علی وجه العزیمة. (الإمام الخمینی).
الظاهر کونه علی وجه العزیمة. (الخوانساری).

صيغة PDF

شهادة

الفهرست