الوقت،
و هما مختصّان بالفرائض الیومیّة، و أمّا فی سائر الصلوات الواجبة فیقال:
الصلاة ثلاث مرّات [1] نعم یستحبّ الأذان فی الاذن الیمنی من المولود، و
الإقامة فی اذنه الیسری یوم تولّده، أو قبل أن تسقط سرَّته. و کذا یستحبّ الأذان فی الفلوات [2] عند الوحشة من الغول و سحرة الجنّ. و کذا یستحبّ الأذان فی اذن من ترک اللحم أربعین یوماً. و کذا کلّ من ساء خُلقه. و الأولی أن یکون فی اذنه الیمنی. و کذا الدابّة إذا ساء خلقها. ثمّ إنّ الأذان قسمان: أذان الإعلام [3] و أذان الصلاة. و یشترط فی أذان الصلاة کالإقامة قصد القربة، بخلاف أذان و الأقوی عدم وجوبها. (الشیرازی). [1] الأحوط أن یقولها رجاء فی غیر العیدین لورود النصّ فیهما. (الگلپایگانی). یأتی بها فی غیر العیدین رجاء. (الإمام الخمینی). الظاهر اختصاص الاستحباب بالصلاة جماعة. (الخوئی). [2]
شاع فی هذا الزمان الأذان خلف المسافر و لیس له فی الأخبار أثر، و لعلّه
نشأ من استحباب الأذان فی الفلوات تعدّیاً من مورده لقاعدة التسامح و وحدة
المناط. (کاشف الغطاء). [3] یعنی یستحبّ الأذان أوّل الوقت و إن لم یرد
الصلاة. و أمّا إذا أراد الصلاة أوّل الوقت فاستحباب الإتیان بأذانین
أحدهما للإعلام و الآخر للصلاة محلّ تأمّل فالأحوط حینئذٍ الاکتفاء بواحد
أو قصد الرجاء فیهما. (الگلپایگانی).