responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 411

الوقت، و هما مختصّان بالفرائض الیومیّة، و أمّا فی سائر الصلوات الواجبة فیقال: الصلاة ثلاث مرّات [1] نعم یستحبّ الأذان فی الاذن الیمنی من المولود، و الإقامة فی اذنه الیسری یوم تولّده، أو قبل أن تسقط سرَّته.
و کذا یستحبّ الأذان فی الفلوات [2] عند الوحشة من الغول و سحرة الجنّ.
و کذا یستحبّ الأذان فی اذن من ترک اللحم أربعین یوماً.
و کذا کلّ من ساء خُلقه. و الأولی أن یکون فی اذنه الیمنی.
و کذا الدابّة إذا ساء خلقها.
ثمّ إنّ الأذان قسمان: أذان الإعلام [3] و أذان الصلاة.
و یشترط فی أذان الصلاة کالإقامة قصد القربة، بخلاف أذان


و الأقوی عدم وجوبها. (الشیرازی).
[1] الأحوط أن یقولها رجاء فی غیر العیدین لورود النصّ فیهما. (الگلپایگانی).
یأتی بها فی غیر العیدین رجاء. (الإمام الخمینی).
الظاهر اختصاص الاستحباب بالصلاة جماعة. (الخوئی).
[2] شاع فی هذا الزمان الأذان خلف المسافر و لیس له فی الأخبار أثر، و لعلّه نشأ من استحباب الأذان فی الفلوات تعدّیاً من مورده لقاعدة التسامح و وحدة المناط. (کاشف الغطاء).
[3] یعنی یستحبّ الأذان أوّل الوقت و إن لم یرد الصلاة. و أمّا إذا أراد الصلاة أوّل الوقت فاستحباب الإتیان بأذانین أحدهما للإعلام و الآخر للصلاة محلّ تأمّل فالأحوط حینئذٍ الاکتفاء بواحد أو قصد الرجاء فیهما. (الگلپایگانی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 411
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست