responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 410

جماعة و فرادی، حضراً و سفراً للرجال و النساء.
و ذهب بعض العلماء إلی وجوبهما. و خصّه بعضهم بصلاة المغرب و الصبح. و بعضهم بصلاة الجماعة و جعلهما شرطاً فی صحّتها. و بعضهم جعلهما شرطاً فی حصول ثواب الجماعة.
و الأقوی استحباب الأذان [1] مطلقاً و الأحوط عدم ترک الإقامة للرجال [2] فی غیر موارد السقوط، و غیر حال الاستعجال و السفر و ضیق.


[1] و کذا الإقامة، و لکن لا ینبغی ترکهما. (الخوانساری).
و کذا الإقامة، لکن لا ینبغی ترکهما خصوصاً الإقامة لمن له عنایة بالأعمال و مکملاتها لکثرة ما ورد فیهما من التأکیدات و المثوبات. (البروجردی).
و کذا الإقامة علی الأقوی، لکن لا ینبغی ترکهما خصوصاً الإقامة لما ورد فیها من الحثّ و الترغیب. (الگلپایگانی).
[2] و الأقوی جواز ترکها أیضاً مطلقاً لأخبار الصفّ و الصفّین و الظاهرة فی دخلها فی الفضیلة کالجماعة لا فی أصل الصلاة، مضافاً إلی بعض قرائن اخری ذکرناها فی کتاب الصلاة فراجع و تبصّر. (آقا ضیاء).
و إن کان لا إثم و لا بطلان بترکها. (الجواهری).
الأقوی جواز ترکها، و لکن الاحتیاط شدید. (النائینی).
و الأظهر جواز الترک. (الحکیم).
و الأقوی استحبابها، و لکن فی ترکها بل فی ترک الأذان أیضاً حرمان عن ثواب جزیل. (الإمام الخمینی).
و لکنّها لیست شرطاً فی صحّة الصلاة علی الأقوی. (آل یاسین).
الظاهر عدم وجوب مراعاته و إن کان لا ینبغی ترکه مهما أمکن. (الحائری).
لا بأس بترکها و إن کانت رعایة الاحتیاط أولی. (الخوئی).
تستحبّ الإقامة استحباباً مؤکّداً مطلقاً علی الأقوی. (الفیروزآبادی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 410
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست