responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 408

من التلویث، بل مطلقاً علی الأحوط.

[السادس: یستحبّ سبق الناس فی الدخول إلی المساجد و التأخّر عنهم]

السادس: یستحبّ سبق الناس فی الدخول إلی المساجد و التأخّر عنهم فی الخروج منها.

[السابع: یستحبّ الإسراج فیه و کنسه،]

السابع: یستحبّ الإسراج فیه و کنسه، و الابتداء فی دخوله بالرجل الیمنی، و فی الخروج بالیسری، و أن یتعاهد نعله تحفّظاً عن تنجیسه، و أن یستقبل القبلة و یدعو [1] و یحمد اللّٰه، و یصلّی علی النبیّ صلی الله علیه و آله، و أن یکون علی طهارة.

[الثامن: یستحبّ صلاة التحیّة بعد الدخول،]

الثامن: یستحبّ صلاة التحیّة بعد الدخول، و هی رکعتان، و یجزی عنها الصلوات الواجبة أو المستحبّة.

[التاسع: یستحبّ التطیّب]

التاسع: یستحبّ التطیّب و لبس الثیاب الفاخرة عند التوجّه إلی المسجد.

[العاشر: یستحبّ جعل المطهرة]

العاشر: یستحبّ جعل المطهرة علی باب المسجد.

[الحادی عشر: یکره تعلیة جدران المساجد،]

الحادی عشر: یکره تعلیة جدران المساجد، و رفع المنارة عن السطح، و نقشها بالصور غیر ذوات الأرواح، و أن یجعل لجدرانها شرفاً، و أن یجعل لها محاریب داخلة.

[الثانی عشر: یکره استطراق المساجد]

اشارة

الثانی عشر: یکره استطراق المساجد إلّا أن یصلّی فیها رکعتین، و کذا إلقاء النخامة و النخاعة و النوم إلّا لضرورة، و رفع الصوت إلّا فی الأذان و نحوه، و إنشاد الضالّة، و خذف الحصی [2] و قراءة الأشعار غیر



[1] قائلًا: اللّهمَّ اغفر لی ذنوبی و افتح لی أبواب فضلک. (کاشف الغطاء).
[2] وضعها علی بطن إبهام الیمنی و دفعها بظفر السبّابة. أمّا إنشاد الضالة بمعنی طلب صاحبها أو واجدها فقد یمنع کراهتها بوجه مطلق فإنّه قد یکون من أفضل الطاعات، و أحسن ما یکون الإنشاد فی الجوامع و المجامع التی یکثر ف اختلاف الناس إلیها. و قد یتوهّم اختصاص الضالّة بالبهیمة و الأصح أنّها أعم حتی من اللقیط و اللقطة. (کاشف الغطاء).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 408
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست