responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 407

[ (مسألة 1): یجوز أن یتّخذ الکنیف و نحوه من الأمکنة التی علیها البول و العذرة و نحوهما مسجداً،]

(مسألة 1): یجوز أن یتّخذ الکنیف [1] و نحوه من الأمکنة التی علیها البول و العذرة و نحوهما مسجداً، بأن یطمّ و یلقی علیها التراب النظیف، و لا تضرّ نجاسة الباطن فی هذه الصورة، و إن کان لا یجوز تنجیسه [2] فی سائر المقامات، لکنّ الأحوط إزالة النجاسة [3] أوّلًا، أو جعل المسجد خصوص المقدار الطاهر من الظاهر.

[الرابع: لا یجوز إخراج الحصی منه،]

الرابع: لا یجوز إخراج الحصی [4] منه، و إن فعل ردّه إلی ذلک المسجد أو مسجد آخر [5] نعم لا بأس بإخراج التراب الزائد المجتمع بالکنس أو نحوه.

[الخامس: لا یجوز دفن المیّت فی المسجد إذا لم یکن مأموناً]

الخامس: لا یجوز دفن المیّت فی المسجد [6] إذا لم یکن مأموناً



[1] فیه نظر إلّا أن یجعل السطح الظاهر الطاهر مسجداً و المسجدیّة المطلقة من تخوم الأرض إلی عنان السماء و وجوب الإزالة یدلّ بالفحوی علی عدم جواز جعل النجس مسجداً فتدبّره جیداً. (کاشف الغطاء).
[2] علی الأحوط. (الخوئی).
[3] لا یترک. (البروجردی، الإمام الخمینی، الگلپایگانی).
لا یترک. (الحائری).
[4] و لا غیره من أجزائه إلّا إذا اقتضت المصلحة ذلک. (الحکیم).
علی الأحوط و مع الإخراج ردّه إلی ذلک المسجد علی الأحوط، و مع عدم الإمکان فإلی مسجد آخر. (الإمام الخمینی).
[5] حیث لا یمکن ردّه إلی ذلک المسجد و إلّا تعیّن علی الأحوط. (آل یاسین).
الأحوط الردّ الیه. (الحکیم).
هذا مع عدم التمکن من ردّه إلی ذلک المسجد (الخوئی).
[6] حتی إذا کان مأموناً من التلویث لمنافاة الدفن جهة الوقف. نعم إذا اشترط الواقف ذلک لا یبعد جوازه و احتمال التلویث یدفع بالأصل. (الخوئی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 407
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست