responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 382

بتحرّکهما، و إن کان الأحوط [1] القصر علی حال الضیق و الاضطرار.

[ (مسألة 25): لا تجوز الصلاة علی صبرة الحنطة و بیدر التبن]

(مسألة 25): لا تجوز الصلاة علی صبرة الحنطة و بیدر التبن و کومة الرمل مع عدم الاستقرار، و کذا ما کان مثلها.

[الثالث: أن لا یکون معرضاً لعدم إمکان الإتمام و التزلزل فی البقاء إلی آخر الصلاة،]

الثالث: أن لا یکون معرضاً لعدم إمکان الإتمام و التزلزل فی البقاء إلی آخر الصلاة، کالصلاة فی الزحام المعرض لإبطال صلاته، و کذا فی معرض الریح أو المطر الشدید أو نحوها، فمع عدم الاطمئنان بإمکان الإتمام لا یجوز الشروع فیها علی الأحوط [2] نعم لا یضرّ مجرّد احتمال عروض المبطل.

[الرابع: أن لا یکون ممّا یحرم البقاء فیه]

الرابع: أن لا یکون ممّا یحرم البقاء فیه [3] کما بین الصفّین من القتال،



[1] لا یترک. (البروجردی).
لا یترک فی الدابة إذا استلزم الانحراف الغیر الیسیر. (الحائری).
[2] لا بأس به إذا دخل برجاء الإتمام کما هو واضح وجهها. (آقا ضیاء).
بل جواز الشروع لا یخلو عن قوّة. (الجواهری).
الظاهر الجواز برجاء الإتمام. (الحکیم).
الظاهر جوازه رجاء، و مع إتمامها علی النهج الشرعی تصحّ. (الإمام الخمینی).
مع رجاء الإتمام لا بأس به. (الخوانساری).
لا یبعد الجواز، و تصحّ الصلاة علی تقدیر إتمامها جامعة للشرائط. (الخوئی).
و إن کان الأقوی الجواز، فلو شرع و أمکن الإتمام صحّت. (کاشف الغطاء).
[3] الأقوی صحّة صلاته و إن کان البقاء محرّماً علیه، و کذا الحال فی الخامس، و فی عدّ السادس فی شرائط المکان تسامح. (الإمام الخمینی).
کون ذلک شرطاً لصحّة الصلاة محلّ للنظر، بل الظاهر صحّة صلاته و إن أثم من جهة مکثه. (الأصفهانی).
بطلان الصلاة بذلک محلّ تأمّل و إن کان أحوط. (الگلپایگانی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 382
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست