responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 380

برجوعه عن إذنه أو بموته و الانتقال إلی غیره.

[ (مسألة 21): إذا أذن المالک بالصلاة خصوصاً أو عموماً ثمّ رجع عن إذنه قبل الشروع فیها]

(مسألة 21): إذا أذن المالک بالصلاة خصوصاً أو عموماً ثمّ رجع عن إذنه قبل الشروع فیها وجب الخروج فی سعة الوقت [1] و فی الضیق یصلّی حال الخروج علی ما مرّ، و إن کان ذلک بعد الشروع فیها فقد یقال بوجوب إتمامها مستقرّاً، و عدم الالتفات إلی نهیه و إن کان فی سعة الوقت إلّا إذا کان موجباً لضرر عظیم علی المالک، لکنّه مشکل [2] بل الأقوی وجوب القطع فی السعة و التشاغل بها خارجاً [3] فی الضیق خصوصاً فی فرض الضرر علی المالک.

[ (مسألة 22): إذا أذن المالک فی الصلاة [و] لکن هناک قرائن تدلّ علی عدم رضاه]

(مسألة 22): إذا أذن المالک فی الصلاة [و] لکن هناک قرائن تدلّ علی عدم رضاه و أنّ إذنه من باب الخوف أو غیره لا یجوز أن یصلّی، کما أنّ العکس بالعکس.

[ (مسألة 23): إذا دار الأمر بین الصلاة حال الخروج من المکان الغصبیّ بتمامها فی الوقت أو الصلاة بعد الخروج و إدراک رکعة أو أزید]

(مسألة 23): إذا دار الأمر بین الصلاة حال الخروج من المکان الغصبیّ بتمامها فی الوقت أو الصلاة بعد الخروج و إدراک رکعة أو أزید فالظاهر وجوب الصلاة فی حال الخروج [4] لأنّ مراعاة الوقت أولی من مراعاة الاستقرار و الاستقبال و الرکوع و السجود الاختیاریّین.



[1] هذا هو المتعیّن، و وجهه واضح. (کاشف الغطاء).
[2] هذا القول لا یخلو من قوّة. (الشیرازی).
بل هو الأقوی مع عدم تضرّر المالک بذلک. (النائینی).
[3] ثمّ قضاؤها علی الأحوط. (آل یاسین).
[4] بل الظاهر وجوبها بعده. (الجواهری).
الظاهر وجوبها فی الخارج کما أشرنا إلیه. (الخوئی).
بل الظاهر وجوب الصلاة بعد الخروج. (الشیرازی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 380
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست