responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 358

[فصل فیما یکره من اللباس حال الصلاة]

فصل فیما یکره من اللباس حال الصلاة و هی أُمور [1]:
أحدها: الثوب الأسود [2] حتّی للنساء، عدا الخفّ و العمامة و الکساء، و منه العباء و المشبع منه أشدّ کراهة، و کذا المصبوغ بالزعفران أو العصفر، بل الأولی اجتناب مطلق المصبوغ.
الثانی: الساتر الواحد الرقیق.
الثالث: الصلاة فی السروال وحده، و إن لم یکن رقیقاً، کما أنّه یکره للنساء الصلاة فی ثوب واحد و إن لم یکن رقیقاً.
الرابع: الاتّزار فوق القمیص.
الخامس: التوشّح، و تتأکّد کراهته للإمام و هو إدخال الثوب تحت الید الیمنی، و إلقاؤه علی المنکب الأیسر، بل أو الأیمن.
السادس: فی العمامة المجرّدة عن السدل و عن التحنّک، أی التلحّی، و یکفی فی حصوله میل المسدول إلی جهة الذقن، و لا یعتبر إدارته تحت الذقن و غرزه فی الطرف الآخر، و إن کان هذا أیضاً أحد الکیفیّات له.



و النعل السندی. (کاشف الغطاء).
[1] لا یخلو بعض ما ذکر فی مکروهات اللباس و مسنوناته عن الإشکال، لکنّه تسامحاً فی أدلّة السنن لا بأس بالعمل به. (النائینی).
جملة من الأُمور المذکورة لم تثبت کراهتها إلّا بقاعدة التسامح فاللازم ترکها برجاء المطلوبیّة، و کذا الکلام فی المستحبّات الآتیة. (الحکیم).
[2] إلّا لجهة راجحة کعزاء الأئمّة. (کاشف الغطاء).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 358
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست