responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 357

[مسألة 49): إذا لبس ثوباً طویلًا جدّاً و کان طرفه الواقع علی الأرض الغیر المتحرّک بحرکات الصلاة نجساً أو حریراً أو مغصوباً أو ممّا لا یؤکل]

(مسألة 49): إذا لبس ثوباً طویلًا جدّاً و کان طرفه الواقع علی الأرض الغیر المتحرّک بحرکات الصلاة نجساً أو حریراً أو مغصوباً أو ممّا لا یؤکل فالظاهر عدم صحّة الصلاة ما دام یصدق أنّه لابس ثوباً [1] کذائیّاً، نعم لو کان بحیث لا یصدق لبسه بل یقال: لبس هذا الطرف منه، کما إذا کان طوله عشرین ذراعاً، و لبس بمقدار ذراعین منه أو ثلاثة و کان الطرف الآخر ممّا لا تجوز الصلاة فیه فلا بأس به.

[ (مسألة 50): الأقوی جواز الصلاة فیما یستر ظهر القدم و لا یغطّی الساق،]

(مسألة 50): الأقوی جواز الصلاة فیما یستر ظهر القدم و لا یغطّی الساق، کالجورب [2] و نحوه.



[1] الحکم فی المغصوب إذا کانت الصلاة فی أحد الأطراف المباحة موجبة للتصرّف فیه مبنیّ علی الاحتیاط، و إن کانت الصحّة معه أیضاً لا تخلو من وجه. (الإمام الخمینی).
الأقوی عدم بطلان الصلاة فی المغصوب مع فرض عدم الحرکة بحرکات الصلاة و عدم عدّ الصلاة تصرّفاً فیه. (الگلپایگانی).
هذا إنّما یتمّ فی الثوب المتنجّس، لأنّ نجاسة جزء منه کافیة فی بطلان الصلاة فیه، و أمّا الجزء المغصوب الذی لا یتحرّک بحرکات الصلاة فلا ینبغی الشکّ فی صحّة الصلاة فی الثوب المشتمل علیه، بل الأمر کذلک فی الحریر و غیر المأکول؛ لأنّ الممنوع إنّما هی الصلاة فی الحریر المحض أو فی أجزاء غیر المأکول، و من الظاهر أنّها لا تصدق فی مفروض الکلام و إنّما الصادق هی الصلاة فی ثوب بعض أجزائه حریر محض أو من غیر المأکول و هو لا یوجب البطلان. (الخوئی).
بل ما دام یصدق أنه مصلٍّ فیه عرفاً. (آل یاسین).
یعنی یصدق أنّه صلّی فیه. (النائینی).
[2] الجورب یغطّی الساق و لکن کالحذاء الّذی یسمّی الیوم (السر پایة)
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 357
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست