responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 331

[ (مسألة 3): إذا غسل الثوب الوسخ أو النجس بماء مغصوب فلا إشکال فی جواز الصلاة فیه بعد الجفاف]

(مسألة 3): إذا غسل الثوب الوسخ أو النجس بماء مغصوب فلا إشکال فی جواز الصلاة فیه بعد الجفاف، غایة الأمر أنَّ ذمّته تشتغل بعوض الماء، و أمّا مع رطوبته فالظاهر أنّه کذلک [1] أیضاً، و إن کان الأولی [2] ترکها حتّی یجفّ.

[ (مسألة 4): إذا أذن المالک للغاصب أو لغیره فی الصلاة فیه مع بقاء الغصبیّة صحّت،]

(مسألة 4): إذا أذن المالک للغاصب أو لغیره فی الصلاة فیه مع بقاء الغصبیّة صحّت خصوصاً بالنسبة إلی غیر الغاصب، و إن أطلق الإذن ففی جوازه بالنسبة إلی الغاصب إشکال [3] لانصراف الإذن إلی غیره، نعم مع الظهور فی العموم لا إشکال.

[ (مسألة 5): المحمول المغصوب إذا تحرّک بحرکات الصلاة یوجب البطلان]

(مسألة 5): المحمول المغصوب إذا تحرّک بحرکات الصلاة یوجب البطلان [4] و إن کان شیئاً یسیراً.



[1] بل الظاهر العدم إلّا إذا کانت بحکم العدم فی نظر العرف. (آل یاسین).
محلّ إشکال. (البروجردی).
[2] بل الأحوط للتشکیک السابق فی کون الرطوبة شیئاً موجوداً متعلّق حقّ الاختصاص للغیر أقل أم لا یکون کذلک بل هو بحکم المعدوم المحض و أنّه من قبیل الألوان الطارئة علی الجسم من قبل مال الغیر، و ربّما یقوی احتمال الحقیّة فی صورة وجود الأثر لها کما تقدّم الوجه فیه سابقاً فی الوضوء بماء الغیر. (آقا ضیاء).
لا یترک. (الحکیم).
بل الأحوط. (الگلپایگانی).
[3] الصحّة لا تخلو عن قوّة و إن کان الأحوط التجنّب. (الجواهری).
[4] إذا کانت الحرکة من المقدّمات الخارجیّة کالهوی و الصعود ففی فساد صلاته نظر بل منع کما أشرنا. (آقا ضیاء).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 331
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست