responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 332

[ (مسألة 6): إذا اضطرَّ إلی لبس المغصوب لحفظ نفسه أو لحفظ المغصوب عن التلف]

(مسألة 6): إذا اضطرَّ إلی لبس المغصوب لحفظ نفسه أو لحفظ المغصوب [1] عن التلف صحّت الصلاة فیه.

[ (مسألة 7): إذا جهل أو نسی الغصبیّة و علم أو تذکّر فی أثناء الصلاة]

(مسألة 7): إذا جهل أو نسی الغصبیّة و علم أو تذکّر فی أثناء الصلاة فإن أمکن نزعه فوراً [2] و کان له ساتر غیره صحّت الصلاة، و إلّا ففی سعة الوقت و لو بإدراک رکعة یقطع الصلاة [3] و إلّا فیشتغل بها فی حال النزع.



علی الأحوط. (آل یاسین).
الأظهر أنّه لا یوجبه. (الجواهری).
محل إشکال، بل عدم إیجابه لا یخلو من قوّة. (الإمام الخمینی).
علی الأحوط کما تقدّم. (الخوئی).
[1] مع کونه عاصیاً علی وجه کان غصبه موجباً لابتلائه بالحفظ ففی صحّة صلاته منع لوقوع العمل بتقصیره السابق مبعّداً له. (آقا ضیاء).
مع العزم علی ردّه و إلّا فمشکل جدّاً. (آل یاسین).
فی الغاصب إشکال. (الحکیم).
إذا کان غاصباً و حفظه لنفسه ففیه إشکال و إن کانت الصحّة أقرب. (الإمام الخمینی).
هذا فی غیر الغاصب و أمّا فیه فصحة الصلاة محلّ اشکال و لا یبعد عدم صحتها إذا کان ساترا بالفعل (الخوئی).
[2] وجوب النزع وضعاً فی غیر الساتر بالفعل مبنیّ علی الاحتیاط المتقدّم. (الخوئی).
أو قبل أن تفاوت الموالاة بین الأجزاء. (البروجردی).
قبل فوت الموالاة بین الأجزاء. (الإمام الخمینی).
أو قبل أن تفوت الموالاة بین أجزاء الصلاة. (الگلپایگانی).
[3] فی جواز القطع بهذا المقدار نظر لأهمیّة حفظ الوقت و عدم وفاء عموم لا
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 332
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست