و
یتفاوت بالنسبة إلی الرجل و المرأة، أمّا الرجل فیجب علیه ستر العورتین،
أی القبل من القضیب و البیضتین، و حلقة الدبر لا غیر، و إن کان الأحوط ستر
العجان، أی ما بین حلقة الدبر إلی أصل القضیب، و أحوط من ذلک ستر ما بین
السرّة و الرکبة، و الواجب ستر لون البشرة، و الأحوط ستر الشبح [1] الذی
یری من خلف الثوب من غیر تمیّز للونه، و أمّا الحجم أی الشکل فلا یجب ستره. و
أمّا المرأة فیجب علیها ستر جمیع بدنها حتّی الرأس و الشعر إلّا الوجه
المقدار الذی یغسل [2] فی الوضوء، و إلّا الیدین إلی الزندین، و القدمین
إلی الساقین ظاهرهما و باطنهما [3] و یجب ستر شیء من أطراف هذه المستثنیات
من باب المقدَّمة.[ (مسألة 4): لا یجب علی المرأة حال الصلاة ستر ما فی باطن الفم من الأسنان و اللسان،]
(مسألة 4): لا یجب علی المرأة حال الصلاة ستر ما فی باطن الفم من
الأسنان و اللسان، و لا ما علی الوجه من الزینة کالکحل و الحمرة و السواد و
الحلیّ، و لا الشعر الموصول [4] بشعرها و القرامل و غیر ذلک، و إن قلنا
بوجوب سترها عن الناظر.
[1] لا یترک بل لا یخلو عن وجه. (آل یاسین). لا یترک. (الخوئی). [2] بل الوجه العرفی، و هو أوسع ممّا یغسل فی الوضوء. (آل یاسین). [3] الأحوط ستر باطن القدمین. (البروجردی). فی الباطن إشکال. (الأصفهانی). الأحوط فی الباطن الستر. (الحائری). فی الباطن إشکال فلا یترک الاحتیاط. (الخوانساری). [4] فیه إشکال فلا یترک الاحتیاط فیه. (الحائری).