فإن
کان مجتهداً مخطئاً أعاد فی الوقت دون خارجه، و إن کان الأحوط الإعادة
مطلقاً [1] سیّما فی صورة الاستدبار [2] بل لا ینبغی أن یترک فی هذه الصورة
[3] و کذا ان کان فی الأثناء [4]. و إن کان جاهلًا أو ناسیاً أو غافلًا
فالظاهر وجوب الإعادة فی الوقت و خارجه [5] [1] بل لا یخلو عن قوّة فی صورة الاستدبار. (الخوانساری). بل لا یخلو عن قوّة فی صورة الاستدبار. (البروجردی). [2] بل لا یترک فی هذه الصورة. (آل یاسین). [3] بل لا یترک حفظاً للاستقبال لعدم اقتضاء الأمر الظاهری للإجزاء. (آقا ضیاء). بل لا یترک. (الأصفهانی، الحکیم، الشیرازی). بل لا یخلو عن قوّة. (النائینی). لا بأس بترکه. (الخوئی). [4]
إن انکشف فی الأثناء انحرافه عمّا بین الیمین و الشمال، فإن وسع الوقت
لإدراک رکعة فما فوقها قطع الصلاة و أعادها مستقبلًا و إلّا استقام للباقی و
تصحّ صلاته علی الأقوی و لو مع الاستدبار و إن کان الأحوط قضاءها أیضاً.
(الإمام الخمینی). [5] إذا کان جاهلًا بالحکم فالأقوی عدم معذوریّته مطلقاً. (النائینی). فی
وجوب الإعادة مع وقوع صلاته بین المشرق و المغرب نظر لعموم قوله علیه
السلام: «بین المشرق و المغرب قبلة» الشامل للمقام جزماً. (آقا ضیاء). فی لزوم القضاء تأمّل و إن کان أحوط. (الحائری). بل الظاهر عدم وجوبها خارج الوقت و إن کان الأحوط الإعادة. (الإمام الخمینی). لا یبعد عدم وجوب القضاء فی غیر الجاهل بالحکم. (الخوئی). فی عموم الحکم لناسی الموضوع و الغافل عنه إشکال و إن کان أحوط. (الحکیم).